سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهلال يخشى مفاجأة القادسية.. وشباك الفتح بانتظار غضب الاتحاد الأهلي بخطاه البطيئة يواجه صحوة الرائد..والحزم يخطط لاصطياد النصر في انطلاقة الدور الثاني لدوري"زين"..
تنطلق مساء اليوم (الثلاثاء) مباريات الدور الثاني في دوري "زين" للمحترفين بإقامة أربعة لقاءات، الأول سيجمع الهلال والقادسية في الرياض، فيما يستضيف الاتحاد نظيره الفتح، ويذهب الأهلي إلى بريدة لملاقاة الرائد، ويحل النصر ضيفاً على الحزم في الرس. الهلال - القادسية تبدو مهمة الهلال سهلة عندما يستضيف على أرضه وبين جماهيره القادسية في مواجهة الطموحات المتناقضة، ويأمل الهلاليون في الكسب بغية تجاوز النقطة 29 والذهاب بعيداً بالصدارة، والضغط على منافسيه الشباب والاتحاد، من خلال الاعتماد على القوة الهجومية الضاربة في الفريق بقيادة ثنائي الوسط محمد الشلهوب وفيلهامسون والمهاجم ياسر القحطاني، في وقت سيغيب فيه لاعب الوسط البرازيلي تياجو نيفيز، ما يدفع مدرب الفريق البلجيكي أريك غريتس للاستعانة بخدمات لاعب الوسط أحمد الفريدي أو المهاجم عيسى المحياني، وسيطالب مدرب الفريق "الأزرق" لاعبيه بتفادي الوقوع في فخ مفاجأة الفريق القدساوي الذي يدخل اللقاء وفي جعبته 7 نقاط، باحثاً عن تحقيق نتيجة تدفع الفريق لتعزيز موقفه في سباق الهروب من المؤخرة، ويعتمد مدربه التونسي المؤقت أنيس الزرقاطي على المهاجم ناصر السلمي ومن خلفه البيروفي خوان كمنجيس وعبده حكمي، وسيجمع اللقاء الفريق الأقوى هجوما وهو الهلال برصيد 33 هدفاً أمام القادسية صاحب الدفاع الأضعف بولوج 24 هدفاً في مرماه. مواجهة الدور الأول انتهت بفوز هلالي صعب بنتيجة هدفين مقابل هدف سجلهما عبد اللطيف الغنام وأحمد الصويلح فيما سجل للقادسية نيلسون فرناندو. الاتحاد - الفتح سيقام اللقاء في جدة، إثر قرار إلغاء العقوبة المفروضة على الاتحاد والمتمثلة بنقل المواجهة إلى الأحساء حيث معقل الفتحاويين، ويتحتم على الاتحاديين الفوز ومصالحة الجماهير الغاضبة من نتائج الفريق التي كان آخرها الخسارة الخماسية من الهلال، إن هم أرادوا اللحاق بركب المقدمة على أمل تعثر الهلال والشباب، وسيشكل قائد الفريق العائد من الإيقاف محمد نور قوة إضافية للفريق بالإضافة للمهاجم التونسي أمين الشرميطي الذي يعود هو الآخر من الإيقاف بالبطاقة الحمراء والمهاجم المغربي هشام أبو شروان الذي سيستفيد من قرار إلغاء العقوبات إثر نيله البطاقة الصفراء الثالثة في مواجهة الهلال، وستكون الخيارات متعددة أمام الأرجنتيني غابريال كالديرون للزج بأي من هذه الأسماء طمعاً بتجاوز الأزمة الفنية التي يعيشها الفريق من خلال نقاط الفتح الذي لن يكون صيداً سهلاً في اللقاء قياساً بنتائجه الجيدة في الدوري والتي كان آخرها التعادل الإيجابي مع الأهلي في جدة، وسيطالب مدرب الفريق التونسي فتحي الجبالي لاعبيه بإغلاق المناطق الدفاعية تحسباً للطلعات الهجومية للفريق المضيف، ومحاولة الخروج بتعادل تكفل للفريق مواصلة السير نحو أحد المراكز المتقدمة، ويملك الفريق 13 نقطة أبعدته كثيراً عن مناطق الخطر، وتكمن خطورة الفريق في ثنائي الوسط أحمد الحضرمي وأحمد بو عبيد والمهاجم ربيع السفياني. الرائد - الأهلي مواجهة تجمع فريقين جريحين يسعيان لمصالحة جماهيرهما، فالرائد يحتل المركز الأخير برصيد 6 نقاط ويسعى لاستغلال ظروف الأهلي وتحقيق فوز يجدد آمال الفريق بالبقاء في دوري "زين"، حيث لن يجد أبناء بريدة خياراً سوى خطف نقاط اللقاء من خلال اعتماد النهج الهجومي بقيادة البرازيلي كامبوس والثنائي موسى الشمري وسعد اليامي، وتبدو خطوط الفريق الخلفية آمنة بتواجد قائد الفريق حاتم عقل والحارس محمد الخوجلي. وعلى الطرف الآخر، فإن الأهلاويين مطالبون بالفوز وإيقاف نزيف النقاط بعد أن أخفق الفريق في تحقيق أي فوز في الجولات الماضية، ويحمل الفريق في جعبته 12 في المركز السادس وهو مركز لا يناسب طموحات محبي "القلعة"، ولن يجد مدربه الفرنسي المؤقت خياراً سوى الزج بأوراقه الهجومية كافة، والمتمثلة بالأرجنتيني توليدو وحسن الراهب ومن خلفهم عبدالرحيم جيزاوي مع الاحتفاظ بورقة مالك معاذ. لقاء الدور الأول انتهى بفوز أهلاوي بهدف نظيف سجله المهاجم أحمد درويش. الحزم - النصر يسعى الحزم للابتعاد بشكل كبير عن مؤخرة الترتيب حين يستضيف النصر في الرس، ويملك الحزم 11 نقطة في المركز الثامن وهو يبحث عن تحقيق فوز مهم يعزز موقع الفريق في سلم الترتيب، وسيكون اللقاء هو الأول لمدربه البرازيلي لولا بيريرا الذي يطمح لتحقيق الفوز الأول مع فريقه، ويعتمد بيريرا على امدادات المغربي صلاح الدين عقال وأحمد مناور للمهاجم وليد الجيزاني، في وقت يخشى الحزماويون من هفوات المدافعين وحارس الفريق التي حدت من توهج الحزم في الجولات الماضية. وفي الجانب الآخر، سيكافح النصر من أجل إيقاف مسلسل التعادلات الذي أوصل الفريق (الأصفر) للنقطة ال11، والخروج بالنقاط الثلاث بحثاً عن اللحاق بالمراكز المتقدمة، لاسيما وأن الفريق يبحث عن تحقيق المركز الرابع الذي يكفل المشاركة في دوري أبطال آسيا، ومن المتوقع أن يغير الأرجواني دسيلفا طريقة اللعب من خلال الاعتماد على المهاجمين سعد الحارثي ومحمد السهلاوي ومن خلفهما الأرجنتيني فيجاروا والكوري لي سن شو، في وقت سيطمئن الفريق على دفاعات الفريق وحراسته بوجود البرازيلي أيدير ومن خلفه الحارس خالد راضي. يذكر أن الفريقين لم يلعبا في الدور الأول، إثر تأجيل اللقاء بسبب تعرض بعض لاعبي الحزم للإصابة بأنفلونزا الخنازير إلى ال25 من فبراير المقبل.