نجحت المساعي والمبادرات الخيرة في إقناع والد القتيل ثواب الظويفري وذلك لعتق رقبة القاتل ماجد غالب الميزاني الذي يقبع خلف القضبان منذ عدة أشهر، اثر خلاف نشب بين الشابين أدى إلى مقتل احدهما بالسلاح الأبيض، كما كان لشيوخ ووجهاء القبائل الدور الأكبر والذين توافدوا يوم الخميس الماضي إلى ديوانية عبدالله بن مدلج في عنيزة ،وبعد اكتمالهم انتقلوا إلى ذوي القتيل يتقدمهم محمد وهزاع وماجد الدويش ومحمد الفرم وتركي بن ربيعان ومحمد ومحسن بن جبرين وجامع بن جامع وحجاب بن نحيت وناصر بن نجم الذين تكبدوا معاناة السفر بحثاً عن الأجر والثواب،كما كان لمحافظ عنيزة المهندس مساعد السليم الدور الفعال والمساهمة المثمرة. ومما يجدر ذكره أن الشيخ ابن مدلج كانت له جهود في تقريب وجهات النظر بين الطرفين واستقبال شيوخ واعيان القبائل والذي شكر "الرياض" على تواجدها في كل الأحداث ولاسيما وان ماحصل من تنازل ذوي القتيل يعتبر موقفاً عظيما وانسانيا يستحق الإشادة والتقدير ، كما شكر جميع من حضر ومن بذل باغياً الأجر من الله. "الرياض" توجهت لوالد القاتل والذي تحدث قائلاً: إن هذا اليوم خير علينا وخاصة بعد حضور هذه الوجوه المباركة بتشريفهم لنا في عنيزة والذين وقفوا معنا وساندونا وهذا .. يدل على تكاتف قبائل هذا الوطن في أصعب الظروف في ظل قيادتنا الحكيمة أدامها الله علينا وهذا هو ديدن شيوخنا وهذه الوقفة ليست بمستغربة منهم والشكر موصول لوالد المقتول كما أن ابننا ابنهم ورحم الله الفقيد ..،مقدماً نصيحته للشباب أن يتذكروا الله وان يعالجوا الأمور بحكمة بدون اللجوء إلى المشاجرات التي قد تنتهي بأشياء لا تحمد عقباها. محافظ عنيزة وعن يمينه الشيخ تركي ابن ربيعان