في بادرة إنسانية، تنازل المواطن ثواب الظويفري المطيري عن ماجد غالب المطيري قاتل ابنه المُدان، وذلك بعد جهود مبذولة من أهل الخير يتقدمهم المهندس مساعد السليم محافظ عنيزة، والشيخ عبدالله بن مدلج، اللذين سعيا إلى تقريب وجهات النظر والإصلاح بين الطرفين من خلال التذكير بفضائل العفو وأجره العظيم. وبعد عدة جلسات قرر والد القتيل أنه سيتنازل عن القاتل من دون مقابل أو عوض، وجرى اجتماع حافل حضره بعض مشايخ القبائل ذوي الصلة، وتم إعلان التنازل. وكانت حادثة القتل وقعت قبل بضعة أشهر عندما استخدم القاتل سكينا لفض خلاف بينه وبين خصمه، ما أدى إلى مقتل الأخير.