سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللواء أبو ساق : خادم الحرمين زعيم شجاع يتخذ قرارات كبرى معتمداً إستراتيجية مباشرة قوامها الحلول الجذرية نوه بالأوامر الملكية التي جاءت عند مستوى التطلعات الوطنية
أوضح اللواء الدكتور محمد بن فيصل أبو ساق رئيس لجنة الشئون الأمنية في مجلس الشورى أن الأحداث الكبرى برهنت أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائد عظيم وزعيم شجاع يقف شامخاً في المقدمة ويتخذ قرارات كبرى معتمداً إستراتيجية مباشرة قوامها الحلول الجذرية. وأضاف اللواء أبوساق أن الأحداث قد توالت في أقل من شهر فكانت قرارات الملك وتوجيهاته وأفعاله - حفظه الله - محط إعجاب واحترام الكثير. وقال اللواء أبو ساق لقد واجهت المملكة مؤخرا أزمة الاعتداء الآثم على حدودنا الجنوبية ثم تبعتها كارثة الأمطار والسيول في محافظة جدة وبينهما موسم الحج وما فيه من خدمات جليلة لضيوف الرحمن تحت رعاية ونظر الملك وإدارته العليا وتسخيره لكافة جهود الدولة لخدمة ضيوف الرحمن. وقد قام الملك عبدالله بزيارة للقطاعات العسكرية بكافة أفرعها في أرض الميدان وهي ترابط على الحدود الجنوبية في معركة النصر لتطهير الحدود من المتمردين وصافح الملك جنوده البواسل وتحدث إليهم ووقف بينهم واطلع على حقيقة الموقف العسكري في الجبهات الأمامية ورفع من معنويات المقاتلين وتفقد أحوالهم وتلك خصائص القادة العظام الذين يتواجدون في مقدمة الصفوف ويتخذون قرارات إستراتيجية وحلولاً جذرية. وأردف أبو ساق ليس أدل على حكمة وصواب رؤية الملك عبدالله بن عبد العزيز في إدارته العليا لأزمة الحدود الجنوبية من قراره باعتماد عشرة آلاف وحدة سكنية للمواطنين النازحين من قراهم بسبب مخاطر اعتداءات المتمردين الحوثيين. وتعد هذه المنحة الملكية واحدة من أهم قرارات تحقيق الاستقرار ورفع الروح المعنوية للمواطنين تعويضا لهم وتقديرا لما لحقهم من ضرر واعتداء على قراهم سببه الإرهابيون الأشرار. وأوضح اللواء أبو ساق أن تلك المواقف العظيمة المشفوعة بالشفافية والحزم والعدالة والرحمة من الملك عبدالله بن عبد العزيز تعود بنتائجها المثمرة لصالح المجتمع كله في وحدة وطنية مشهودة مع ولاء ووفاء صادق للقيادة الرشيدة. وأشار أبوساق انه أصبح معروفا أن ما حدث في محافظة جدة شكل أزمة كبرى بما فيها من مخاطر وخسائر وتبعات كثيرة. ومن نعم الله أن مَن على بلادنا بزعيم عملاق يتخذ القرارات الصائبة ويوجه بالحلول العاجلة والجذرية. وكان موقف خادم الحرمين الشريفين من كارثة جدة وقراره الملكي حاسما وحازما وشاملا في نصوصه ومضامينه ولغته. والملك عبد الله -حفظه الله- تصرف بما يعبر عن شخصيته ويمليه ضميره الحي وقلبه الكبير لأنه ملك شجاع تدفعه إنسانيته وعدالته وصائب رؤيته. فكما كان الملك عبدالله بن عبد العزيز في الماضي يدعو موظفي الدولة في كل المستويات الوظيفية إلى تحمل مسئولياتهم الوطنية بكل إخلاص ومهنية والتزام فقد بادر - حفظه الله - بالكثير من الإصلاحات الوطنية ووجه بالكثير من المشاريع ووعد الوطن بمستقبل زاهر إن شاء الله وأكد اللواء أبو ساق أن القرارات الملكية لتقصي الحقائق في حادثة سيول جدة وتبعاتها ووضع الحلول الفورية قد جاءت عند مستوى التطلعات الوطنية وسوف تسجل على أنها من أهم منجزات الملك عبدالله حين تكون النتائج طبقا لتطلعات الملك ورغبته في الشفافية وتحقيق العدالة ،مشيراً إلى أنه بمثل ما كان خادم الحرمين أكثر إنسانية وأكثر شفافية من الجميع وأكثر رغبة في المحاسبة فقد كانت واقعية الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إدارته العليا لهذه الأزمة محل الاحترام الكبير من الجميع. فحين أمر-حفظه الله- بالتحقيق في أسباب هذه الكارثة وتحديد المسؤوليات للأشخاص والمؤسسات فقد أكد بكل شجاعة وشفافية على أهمية الإفصاح عن محاور الخلل والتصدي لها بكل حزم ومسئولية وأختتم رئيس لجنة الشؤون الأمنية في مجلس الشورى تصريحه بقوله لقد تجلت إنسانية خادم الحرمين الشريفين في سرعة الأمر بتعويض المتضررين في الأنفس والممتلكات والبدء بخطوات تنفيذية شاملة تعكس حرص الملك على تضميد جراح المتضررين وكانت لغة الخطاب الملكي للتعويض والإصلاح تعكس سموا ملكيا وتؤكد ما في شخصية الملك عبدالله من صفات إنسانية فيها شفقة ورحمة بالمتضررين من مواطنين ومقيمين على حد سواء, وكذلك ما تضمنه الأمر الكريم من خطوط عامة لوضع الحلول الجذرية.