أوضح اللواء محمد بن فيصل أبو ساق، عضو مجلس الشورى السعودي رئيس اللجنة الأمنية في المجلس، ل»شمس» أن ما حدث في محافظة جدة يعد كارثة مفاجئة بكل المقاييس. مضيفا أن موقف خادم الحرمين الشريفين وقراره الملكي حاسمان وحازمان وشاملان في النصوص والمضامين واللغة. وقال أبو ساق: «الملك عبدالله تصرف كما توقعنا منه؛ لأنه مَلِك شجاع تدفعه إنسانيته وعدالته وصائب رؤيته؛ فقد كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الماضي يدعو المسؤولين في كل المستويات الوظيفية إلى تحمُّل مسؤولياتهم الوطنية بكل إخلاص ومهنية والتزام». وذكر أن إنسانية خادم الحرمين الشريفين تجلَّت في سرعة الأمر بتعويض المتضررين في الأنفس والممتلكات، والبدء بخطوات تنفيذية شاملة تعكس حرص الملك على تضميد جراح المتضررين، وكانت لغة الخطاب الملكي للتعويض والإصلاح تعكس سموا روحيا، وتؤكد ما في شخصية الملك عبدالله من صفات إنسانية، فيها شفقة ورحمة بالمتضررين من مواطنين ومقيمين على حد سواء.