أجمع عدد من المسئولين والمواطنين بمنطقة حائل على بعد نظر القيادة الحكيمة وشمولية المعالجة تجاه ما خلفته مياه الأمطار على مدينة جدة منوهين بالقرارات التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي أظهرت وقفة حانية مع الضحايا والمتضررين وإحداث تحولا ايجابيا على واقع مدينة جدة ومستقبلها. وأكد وكيل جامعة حائل للشئون الأكاديمية رئيس المجلس البلدي بحائل الدكتور محمد بن عبدالعزيز النافع أن الموقف التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله تجاه ما حدث مؤخراً في محافظة جده نتيجة السيول التي اجتاحتها واستشعاره أنين المكلومين وتلبية استغاثة المنكوبين ورفعه لواء المساءلة بتشكيله لجنة عليا لتقصي الحقائق في الكارثة التي مرت بها المحافظة ومحاسبة المقصرين في ذلك أيا كان موقعهم وأمره حفظه الله بتعويض كل عائلة مليون ريال عن كل شهيد قضى في تلك السيول استشعار منة بعظم الفاجعة وكردة فعل سريعة ومتبصرة لما حدث حيث مارس حفظة الله من خلالها مسؤوليته تجاه شعبة وبلاده وكل من تحتضنهم هذه الأرض المباركة مستشعراً بذلك عظمة واجبه الديني والوطني والإنساني سعياً لرعاية الحقوق في منهجية جلية تلزم كل مسئول أن يضعها نصب عينيه. وقال // جاء هذا الموقف منه حفظه الله ليؤكد صدق التوجه الذي اختطه لسياسته في إدارة الحكم في المملكة العربية السعودية بسعيه الدؤوب لإيجاد الحلول الجذرية في مواجهة ما يحدث //. وبين الدكتور النافع أن خادم الحرمين الشريفين بذلك القرار التاريخي قد اضطلع حفظه الله بكافة مهامه القيادية وجمع بين المصداقية والحزم والرحمة والعدل والحكمة وسداد الرأي. وأشار الدكتور النافع إلى أن مشاركة خادم الحرمين الشريفين الفعلية لأبنائه الجنود البواسل من خلال زيارته حفظه الله للمواقع الأمامية للقوات العسكرية المرابطة على حدود المملكة في المنطقة الجنوبية لصد المتسللين المعتدين وزيارته لأبناء الشعب السعودي النبيل في تلك المنطقة ومواساة النازحين منهم بسبب تلك الحرب حفظه الله ببناء عشرة آلاف وحدة سكنيه لهم في مواقع آمنة مجهزة بكافه المنافع الحيوية التي يحتاجها الإنسان العصري موقف آخر يسجله التاريخ له حفظه الله. فيما أوضح عضو مجلس المنطقة السابق اللواء متقاعد سعود المشعان أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ينشد الإصلاح في شتى صوره والنهضة في أكمل منازلها ورفعة الوطن في أسمى درجاتها منوها بالأمر الملكي القاضي بتكوين لجنة لتقصي الحقائق وفتح باب المساءلة الفعالة في كارثة جدة كأساس لتحقيق العدالة وهي نقطة الانطلاق في استشراف الرؤية المستقبلية الهادفة إلى تفعيل عمل آليات المساءلة والرقابة والمحاسبة ودور أجهزتها في تصويب أداء السلطة التنفيذية من خلال مبادرات تهدف إلى التصحيح المؤسساتي. كما أشاد المشعان بما أمر به خادم الحرمين الشريفين من بناء عشرة آلاف وحده سكنيه للنازحين في منطقة جازان مضيفاً أن الملك حفظه الله همة التطوير والتنمية ومحاربة الفقر والمرض وإنشاء العديد من الجامعات في مناطق المملكة ومد الطرق بين المدن وقال // إن الدولة وعلى مدى عقود من الزمن تنفق على المشاريع بسخاء وبلا حدود يقودها رجل يشعر بما كانت تشعر به ويألم لما كانت تألم له وينبض قلبه بالإصلاح الذي ينبض في قلوب شعبة ويملأ قلوبها بما امتلأ به قلبه من حب هذه الأرض //. وأكد عميد كلية العلوم بجامعة حائل الدكتور أحمد بن مهجع الشمري أن حكمة خادم الحرمين الشريفين وحرصه واهتمامه الدائم على توفير كل وسائل الراحة والحياة الكريمة للمواطنين في كل جزء من هذا الوطن الغالي إنما يجسد الروح الإنسانية والوطنية لهذا القائد الذي وضع خدمة المواطن في مقدمة اهتماماته ومسئولياته ومثل هذا النهج الكريم إنما يعمق روح الحب والولاء لهذا الوطن وقائده خادم الحرمين الشريفين هذا الإنسان الكريم والقائد الملهم وهذا المسئول الذي يقود مسيرة العطاء والتنمية. وأضاف الدكتور أحمد مهجع // هنيئاً لنا بهذا القائد الذي لم يكن في يوم ما بعيداً عن هموم ومتطلبات واحتياجات شعبة ومواطنيه هنيئاً لنا بملك الوفاء وملك الإنسانية وملك المكارم والعطاء الذي يلامس القلوب //. وقال الدكتور المهجع // لا نملك إلا خالص الدعاء وصدق الولاء لهذا القائد الذي ما أن فرغ حفظة الله من الأشراف على حج هذا العام حتى انتقل حفظة الله إلى متابعة ما تعرضت له مدينة جده مؤخراً من سيول وأمطار أضرت بالناس والممتلكات حتى وجدنا هذا القائد مع جنوده البواسل على حدود الوطن يدعمهم ويثمن جهدهم وتضحياتهم في ابلغ وأصدق الصور التي يجسد حرص واهتمام القائد بمواطنيه وشعبة ووطنه فكل الدعاء للقائد خادم الحرمين الشريفين بطول العمر وسداد الخطى. وقال فهد بن عبدالوهاب الفايز أحد أعيان منطقة حائل // الحمد لله الذي افرح الأمة رغم مآسيها بقائد عظيم همه الأول رفعة وسؤدد شعبه فقد تحمل قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله هموم ومآسي شعب يفخر بوطنه ومليكه كونه يضم بين مثانيه قبلة المسلمين وموطن ومهجر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم//. وبين الفايز أن ملك الإنسانية عينه الرحيمة على كل بقاع المملكة حيث أمر بمبلغ مليون ريال لكل عائلة فقدت أحد أفرادها جراء السيول الكبيرة التي داهمت جدة وأمر بتشكيل لجان تقصي الحقائق ليعرف من هو المتسبب كائناً من كان لتتم محاسبته. وأضاف الفايز أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين اتضح جلياً رغم مشاغل الحكم ورغم ضيافته لحجاج بيت الله الحرام ببناء عشرة ألاف مسكن لمن هجرتهم يد الاعتداء والتخريب عن مساكنهم وجاء الملك الإنسان ليقول لهم كل مملكتكم وطن وهذه المساكن لكم فحيا الله هذا القائد العظيم. فيما نوه عضو هيئة التدريس بجامعة حائل الدكتور خلف بن حمود الشغدلي بما أمر به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من تعويض المتضررين في سيول جدة ومنح أسر الشهداء مبلغ مليون ريال عن كل شهيد وتشكيل لجنة تقصي الحقائق ومعرفة أسباب هذه الكارثة ومتابعته لها بنفسه وما أمر به الملك حفظه الله من بناء عشرة آلاف وحده سكنيه للنازحين في منطقة جازان وهو دليل على قوة التلاحم بين القيادة والشعب واضطلاعها بمسئولياتها تجاه الوطن وأبنائه. وقال الدكتور خلف إنه من نعم الله على الناس في هذه البلاد حماها الله من كل مكروه أن حبانا الله هذه القيادة الرحيمة الحكيمة داعياً الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين لكل خير ويجعله الله رحمة على الناس وأن يصرف الله عن بلادنا السوء وأن يحفظ لها أمنها وقادتها واستقرارها.