استضاف نادي الأحساء الأدبي ضمن برنامج اللقاء الذي يقيمه وبحضور أدباء الأحساء وكبار مثقفيها رجل الثقافة والأدب الشاعر الكويتي الأستاذ عبدالعزيز بن سعود البابطين، قدم المحاضرة الدكتور ظافر عبدالله الشهري الذي رحب بالجميع بعد ذلك ألقى الدكتور يوسف الجبر رئيس النادي كلمة عبر فيها عن مشاعر الجميع تجاه الضيف مشيراً إلى أنها ليست الزيارة الأولى ، حيث ذكر الجبر أن الضيف البابطين سبق وان زار الأحساء قبل خمسة أعوام . وقال إن الأحساء ومثقفيها وأدبائها ترحب بالضيف في زيارته الثانية . ثم تلا الكلمة قصيدة شعرية للشاعر محمد الجلواح رحب من خلال أبياتها بالضيف الشاعر الأستاذ عبدالعزيز البابطين. وقد أعرب الأستاذ البابطين عن سعادته الغامرة بوصوله للأحساء والالتقاء بمثقفي الأحساء والوصول إلى المملكة العربية السعودية وهذا يعتبر تواصلا وترابطا منذ العهود القديمة بين البلدين ووصف زيارته للأحساء وللمملكة بشكل عام بأنها لها مكانة كبيرة في نفسه وفي نفس كل مواطن ومثقف كويتي . وذكر الشيخ البابطين أن بدايته التجارية كانت عام 1956م. وكانت ب 13 ألف روبية واستلف من الحكومة الكويتية 7 آلاف روبية لتكتمل العشرون ألف روبية بدأ بها مشواره التجاري الذي يراوده منذ الصغر إلا إنه فشل في المرة الأولى وكذلك فشل في المرة الثانية ولازمه الفشل التجاري حتى المرة الثالثة وفي المرة الرابعة فتح دكانا في مدينة حولي بدولة الكويت وكانت هذه الإخفاقات على مستوى 5 خمس سنوات متتالية إلا انه في المرة الرابعة نجح في الدكان وأصبح كموزع يحصل على ما يطلبه باعة التجزئة من محلات الجملة وأقوم بتوزيعه على المحلات الصغيرة ثم بدأت نجاحاته التجارية المتتالية حتى وصل لما هو فيه حاليا. وذكر أيضا الشاعر الشيخ عبدالعزيز البابطين أن بدايته الثقافية كانت من مجلس أخيه الأكبر الذي كان يدعو بديوانيته كبار الشعراء آنذك ويلتقي بهم وكان منذ الصغر مغرما بشيء اسمه الشعر والشعراء وحب القراءة. جانب من الحضور . وكشف الشيخ عبدالعزيز البابطين عن أن أول قصيدة كتبها كان عمره لم يتجاوز ال11 سنة وكانت القصيدة بالعامية. كما أشار إلى انه في عام 1997م.بدأ العمل بالملتقيات في المغرب وكذلك في طهران وملتقى الرحيل والميلاد للشاعر والأديب عبدالله الفرج وملتقى الشعر العربي بدولة العراق. كما كشف الشاعر الشيخ عبدالعزيز البابطين عن أن شاعرة عراقية أبكته في الملتقى الكويتي . وقال عملت في قرطبة على نشر التاريخ العربي الإسلامي من خلال توعية وتنوير المرشدين السياحيين في قرطبة . ورصدنا جوائز قيمة لأي كاتب يكتب عن التاريخ العربي والإسلامي في قرطبة بمبلغ 30 ألف دولار لنشر الحضارات ونشر التاريخ العربي الإسلامي هناك. مثقفون وأدباء خليجيون حضروا اللقاء في الأحساء. وذكر البابطين في محاضرته أن ثلاث فتيات صينيات في الكويت فزن بجائزة البابطين والمقامة بجامعة الكويت بالشعر الفصيح على الرغم من وجود طلاب كويتيين وشعراء الفصيح بالكويت إلا أن الفتيات الصينيات فزن بتلك الجائزة وهن شقيقات وهذا ماسرنا كثيرا على الرغم من انه أحزننا في نفس الوقت . وانتهى اللقاء بعدد من المداخلات وتكريم الأستاذ عبدالعزيز البابطين من قبل النادي.