تعهد قادة المنتدى الاقتصادي لدول آسيا-المحيط الهادئ (آبيك) الأحد في سنغافورة الإبقاء على خطط الإنعاش الاقتصادي حتى عودة نمو "مستدام" كما دعوا للعمل من اجل التوصل إلى "نتيجة طموحة" في قمة كوبنهاغن حول المناخ. ولفت القادة ال21 وبينهم الرئيسان الأميركي باراك اوباما والصيني هو جينتاو إلى أن "الاقتصاد العالمي هو في مرحلة الانتعاش بقيادة منطقة آسيا-المحيط الهادئ". لكنهم اعتبروا انه من الضروري "الإبقاء على سياسات الإنعاش حتى التوصل بشكل واضح الى انتعاش مستدام" بحسب البيان النهائي لقمة آبيك العشرين. وقالوا أن خطط الإنعاش الضخمة المقدرة بمئات مليارات الدولارات "ساعدت على وضع اسس الانتعاش" لكن هذا الانتعاش "ليس متينا بعد". في موازاة ذلك دعا قادة دول آبيك التي تمثل أكثر من 50% من إجمالي الناتج العالمي إلى "رفض الحمائية والاحتفاظ بالأسواق مفتوحة". وقبل ثلاثة أسابيع من قمة المناخ "أكدوا مجددا التزامهم بالعمل من اجل التوصل إلى نتيجة طموحة في كوبنهاغن". لكن النص لا يتضمن أي التزام بهدف مرقم بشأن خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وتضم آبيك اكبر ثلاث دول منتجة لانبعاثات الغازات الملوثة وهي الصين والولايات المتحدة واندونيسيا. وقمة سنغافورة هي المحطة الثانية للجولة الآسيوية التي يقوم بها الرئيس الأميركي باراك اوباما الذي سيشارك بعد ظهر اليوم في اجتماع لدول جنوب شرق آسيا وبينها بورما. وسيتوجه بعد ذلك إلى الصين ثم إلى كوريا الجنوبية.