هناك أولويات عدة تضعها شركة الاتصالات السعودية وتراعيها أثناء تقديم خدماتها المختلفة للعميل، ومن هذه الأولويات: تلبية احتياجات العميل والبحث عن رضاه، وتقديم خدماتها بأسعار تنافسية وبجودة عالية، وتوفير خدمات متميزة لما بعد البيع، وما جعل “الاتصالات السعودية” الأفضل في الخدمات الاتصالية هو التكاملية وتطبيق استراتيجيات عالمية للتمركز حول العميل وتلبية احتياجاته من جميع القطاعات. في تقديم الخدمات، فهي المشغل الوحيد في المملكة الذي يقدم خدمات الجوال والهاتف والإنترنت. ولكي تحافظ الشركة على أفضليتها تبنت أكثر من برنامج علمي عملي طموح قائم على دراسات متعمقة بهدف خدمة عملائها، كما وضعت استراتيجيات واضحة تهتم بإعادة هيكلتها الداخلية، وتأهيل وتطوير موظفيها، ومراجعة إجراءاتها الداخلية وتحسينها، ودراسة متطلبات واحتياجات عملائها، مع استمرار قيامها بواجبات الشركة ومسؤولياتها الوطنية والاجتماعية. ومن البرامج الطموحة التي تبنتها الشركة برنامج «قطاف»، وهو برنامج بات معروفا ومحبوبا من الجميع من حيث الأهداف والغايات بالنسبة إلى عملاء الشركة، ليكون البرنامج الرائد على مستوى قطاع الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط، وحصوله على جائزة في هذا الصدد. وبجانب برنامج قطاف في شركة الاتصالات السعودية، توجد برامج أخرى لا تقل أهمية عنه، وهي ترسخ بقوة مكانة “الاتصالات السعودية” كشركة وطنية رائدة في تقديم خدمات الاتصالات المتكاملة في المملكة. ومن الأمور التي نؤكد عليها مرارا أن “الاتصالات السعودية” تعمل، وبشكل مستمر على الاستجابة لمتطلبات السوق، ومواكبة المستجدات والتطورات التقنية في مجال الاتصالات، وتلبية احتياجات عملائها، باعتبار أن ذلك هو الطريق الذي من خلاله ترسخ الشركة مكانتها وهويتها، في ظل عالم متغير يتعاظم فيه دور الاتصالات واستخداماتها. ولأن عملاء الشركة هم رأسمالها الحقيقي فإنها تعمل على تلبية ما هو أكثر من احتياجاتهم ورغباتهم وطموحاتهم، وقد وضعت لذلك الغرض استراتيجية “الطليعة” التي تعمل على دعم وتعزيز موقف الشركة التنافسي، بحيث تسعى من خلال تطبيقها إلى تعزيز ثقافة التمركز حول العملاء في جميع أعمال الشركة. * نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية لخدمات القطاع السكني ورئيس اللجنة العليا للمحافظة على العملاء