شدد الدكتور عبدالعزيز بن عمر السدحان وكيل عمادة التعليم الالكتروني بجامعة الملك سعود ومدير مشروع المدينة الجامعية الذكية على اهمية التعليم الالكتروني في دعم مسيرة التعليم الجامعي والتي تتمثل في مساعدة أعضاء هيئة التدريس والطلاب لتطوير عملية التعلم من خلال استثمار أساليب التعليم الالكتروني، وإتاحة الفرصة للطالب لاختيار المكان والزمان المناسبين للتعلم، ومساعدة أعضاء هيئة التدريس على تفعيل التعليم من خلال تقديم المحتوى العلمي بأساليب تعتمد على تقنية الاتصال والمعلومات الحديثة. وأوضح الدكتور السدحان خلال حديثه في الدورة التأسيسية الثالثة لتهيئة وإعداد أعضاء هيئة التدريس الجدد أن عمادة التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد أنشئت لمواجهة الزيادة المطردة في إعداد الراغبين في الحصول على التعليم الجامعي، والمساهمة في تعدد مصادر الحصول على المعرفة وتسارع نموها، ونشر المعرفة بين المتعلمين بطرق متعددة مما توفره تقنيات الاتصال والمعلومات، وتبني مبدأ التعلم مدى الحياة ومبدأ التعلم الذاتي. واعلن الدكتور السدحان انه تم اتمام أكثر من ألف قاعة ذكية وتجهيزها في مختلف مباني الحرم الجامعي في الدرعية والملز وعليشة بعدد من تقنيات التعليم المتطورة، توزعت على مختلف الكليات لتسهيل وصول المعلومة وعرضها بأسلوب مشوق إلى الطلاب ، مشيرا الى انه تتم إدارة هذه الأجهزة عن بعد لزيادة فعالية استخدامها لتسهيل عملها وصيانتها . كذلك فقد تم تطوير نظام التعليم الالكتروني الذي يتم من خلاله التواصل بين عضو هيئة التدريس والطالب، وبدءاً من الفصل الحالي تبدأ التجربة في بعض الكليات على أن يتم تعميمه على جميع الكليات في الفصل القادم. يشار إلى أن عمادة التعليم الالكتروني والتعلم عن بُعد تقدم الدعم الفني والتدريب في كيفية الاستفادة من التقنيات المستخدمة في التعليم الالكتروني وكيفية استخدام الأجهزة الحديثة وكيفية تطوير المقررات إلى مقررات الكترونية.