وزير الشؤون الإسلامية: الأعمال العلمية التي تصدر عن المجمع مؤسسية وليست جهوداً فردية

وصف مجمع الملك فهد بأنه معلم حضاري علمي وعملي لخدمة القرآن والسنة وعلومها

أرجع معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ عناية المملكة العربية السعودية وقيادتها وولاة الأمر فيها بالقرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة إلى عدد من الأمور في مقدمتها أن المملكة بنيت وتأسست ولا تزال جميع سياساتها في شؤون الحياة والحكم على أساس دين الإسلام عقيدة وشريعة، ومعاملات، وأخلاقاً، كما أنها قامت على إعلاء كلمة التوحيد والدعوة إلى الإسلام.
وقال معاليه من هذا المنطلق انبثقت عناية حكومة هذه البلاد المباركة بالقرآن الكريم، وشملت جميع مجالات العناية: طباعة، وتفسيراً، وتعلما، وتعليماً، وتدريساً، وترجمة لمعانيه إلى لغات العالم واهتماماً بكافة علوم القرآن الكريم، حيث إن الله سبحانه وتعالى شرف هذه الدولة المباركة بخدمة الحرمين الشريفين، وخصها عز وجل بدور رائد في خدمة الإسلام والمسلمين وكان من جوانب تلك الخدمة إيصال رسالة القرآن الكريم لكل مسلم في أي مكان في العالم ،بل إيصال تلك الرسالة للعالم أجمع.
ووصف معالي الشيخ صالح آل الشيخ في تصريح صحفي المجمع بأنه معلم حضاري علمي وعالمي لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها وهو أكبر مؤسسة علمية تعنى بكتاب الله، وطباعته ونشره، وتفسيره وترجمة لمعانيه واهتماماً بعلومه، مشدداً على أن الأعمال العملية التي تصدر عن هذا المجمع هي أعمال مؤسسية، وليست جهوداً فردية، وأكد معاليه في الوقت ذاته على أهمية الندوات العلمية الدولية المتخصصة التي نظمها المجمع خلال السنوات الماضية والتي بلغ عددها أربع ندوات وهي تأتي امتداداً لرسالة المجمع تجاه كتاب الله الكريم، وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، ومذكراً بندوة (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة، تقنية المعلومات) التي تتواصل أعمالها حالياً في المدينة المنورة.
وقال: إن رسالة الإسلام علمية واستشعاراً من حكومة المملكة العربية السعودية، وأداءً للواجب وتحقيقاً لدورها الريادي في خدمة الإسلام عموماً، والقرآن والسنة على وجه الخصوص أنشئ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف تحقيقاً ونشراً لتلك الرسالة العظيمة لكتاب الله تعالى.