يقول الخلاوي والذي ما يكوده جديد البنا من غاليات القصايد ولي من قديم العمر نفس ٍ عزيزه أعض على عصيانها بالنواجد قد أوزمتها ما كاد خوف ٍ إلى بدا علي من أيام الردى لا تعاود فقلت للعواد من هاشل الخلا إلى جو يدزون المطايا التلايد1 أيا عيد يا عواد ان شاملت بكم كبار الهوادي ناحلات المقاود2 كفرق القطا صفر الجلابيب ساقها سموم ٍ من الجوزاء كحامي الوقايد3 الى منهل ٍ عاديته جاهليه وفجن الشبا عن كوكبن ماه بارد الى جيت يا عواد عنا منازل خلا ربعها من حينا يا ابن فايد4 دار ٍلا كن الحي ما وقفوا بها ولا شببوا فيها جحيم الوقايد5 فعج لي بها لاعاقك الله ساعه فحبل المنايا للبرايا قلايد6 فقل يا ليالينا القدام التي مضت بالقبال هل لي في لقاكن عايد وصات صديق ٍ ما وطا فيك زله وعانيك بالدنيا وعانيه واحد وانت النقا عندي من الف ٍوماية ولا الف علم ٍ ينتقي منه واحد وانت دليل الناجيات إلى اختفت معاليمها والنابيات الفرايد وأجزت الدياميم الذي مدلهمه وطيرت بالظلما قطاها اللوابد7 على عيد هي أو على عيد هيه حداكم ما بين النجيرين قاعد بتيهاً يسل القيظ 8 فيها سيوفه على الحي إلا الجازيات الرواغد يزيد نجيب الخال فيها جلاده وتزداد فيها الاَيمات الجلاعد9 فيا ابن الندى والجالي الهم أن ضوا على عدم بعض الجلاعيد صايد10 بزرقاً طهاها ما طهاها وساقها مع الحكم نقض ٍ من بنان ٍ وساعد11 إلا ما لفيتوا بالمطايا تقيد سقاه الحيا سيل الرعون الشواهد12 شمالي أعطاف النقا عن تقيد الى ما التقا راياتها والحدايد فقل لمنيع ٍ كاسب الحمد والثنا الى ما القنا لولت عليه المطارد13 فمن موجبات الشيب في لمة الفتى الى ما لقا من رمعة السو زايد14 قل الله لي من رمعة ٍ يابن سالم لها خادرت قلبي هموم ٍ تصاعد15 لفاني بها من لا ساعد الله ركبه16 الى ساعد الركبان مع من يساعد على شان سلطاني عقيل ٍكليهما زمان القسا يشقي قراه الولايد17 سريع القرا سرحانها بومحمد وعيد اللقاوى سيد الناس واحد18 الشاعر: هو أبو محمد راشد الخلاوي العجلاني عاش في الفترة الزمنية من 720ه إلى820ه تقريباً. دراسة القصيدة: يذكر الشاعر منازل صباه في (تقيد) ويذكر منيع بن سالم وقد ذهب نحو شمال الجزيرة العربية ويرثي أثنين من أقرباء منيع من أمراء بني عقيل ويلقبهما(سلطاني عقيل)، وقد أوردت القصيدة وفق ما جاءت عند (ألبرت سوسن) واعتمدتها كأساس وهو أقدم مرجع يوثقها مقتصرة على غرض واحد، ولم أجد في أبياتها أن الخلاوي أوصى ابنه أو أشار إلى مواقيت الزراعة، بينما في المصادر الأخرى يخلطون بين القصائد الثلاث، وتمتاز القصيدة في هذا المصدر بالترابط وتسلسل الفكرة الواضح وتبلغ ثمانية وخمسين بيتاً وعند المقارنة بينها وبين ما جاء في المصادر الأخرى نخرج بما يلي: 1- الصويغ(قلت لعواد من هاشل الخلف )،الربيعي(اوصيك يا عواد في هاشل الخلا – لا جوا يحثون المطايا البلايد)،العمري(فقلته لعواد امنا هاشل الخلا – الى جوا يحثون المطايا البلايد)،ابن خميس(فقلت يا عواد يا هاشل الخلا – الى جو يدزون المطايا البلايد)،والأرجح ما جاء عند(ألبرت سوسين) كون الشاعر يخاطب (العواد) (فقلت للعواد من هاشل الخلا) وهم الزائرون القادمون من الصحراء ثم يوضح في الأبيات التالية أسماؤهم وهم (عيد وعواد)بينما الصويغ أخطأ نتيجة نقله عن غيره بدلالة أن (الخلا)رسمها(الخلف)ففقدت معناها، بينما اجتهد الربيعي وحرف البيت عن معناه الأصلي فأصبح وكأن الشاعر يوصي (عواد) وهذا لا يتسق مع السياق المعنوي للنص، فيما نجد العمري حوره بما يفهم انه يخاطب (عواد) ويمتدحه بأنه مقصد الضيوف، وجميع الاجتهادات السابقة مقبولة ضمن السياق المعنوي للبيت فقط ولا تتسق مع سياق النص إلا أن اجتهاد (ابن خميس)حمل التضاد في المعنى بين الخطاب الموجه للمفرد( يا عواد) والجمع (يا هاشل الخلا إلى جو يدزون المطايا البلايد). 2-الصويغ(وساع الجواشن ناحلات المقاود)،الربيعي(وساع الجواشن ناحلات المقايد)،العمري(ياعيد ياعواد وان زرفلت بكم – كبار الجواشن ناحلات المقايد)ابن خميس(كبار الهوادي ناحلات المقاود) والأرجح ما جاء عند (سوسين) 3- الربيعي والعمري وابن خميس(صفر الحلاقيم ساقها) 4- الصويغ (تفكر يامامون في ربع دمنه – خلا ركنها من سكنها يابن فايد)،الربيعي(تفكر يا ميمون في ربع دمنه – خلا ربعها من حيها يابن فايد)،العمري(تفكرت ياميمون في ربع دمنه – خلا ربعها من حينا يابن عايد)ابن خميس(تفكر ياميمون في ربع دمنه – خلا ربعها من اهلها يا ابن قايد) 5- لم يورده (سوسين) وإنما ورد عند الصويغ والربيعي والعمري وابن خميس،وأثبته كونه لا يخرج عن السياق المعنوي للنص. 6- الربيعي(عجالي بها لاعاقكم داهي الدهر – حبال المنايا للبرايا قلايد)العمري(فعج لي بها لاعاقك الله بالردا – فحبل المنايا للبرايا قلايد)ابن خميس(فعج لي بها لاعاقك الله بالنيا – فحبل المنايا للبرايا قلايد) 7- الربيعي(ونفجت صيد بالمجاحر رواقد) الأرجح (سوسين) 8- الربيعي(يسل الموت) الأرجح(سوسين) 9- الربيعي(وتزداد فيه الراقلات الجلايد)،العمري وابن خميس(اللايمات الجلايد) والأرجح ما جاء عند سوسين وأعتقد أن الشاعر يقصد بقوله(الايمات الجلاعد)أي النياق الشديدة الصلبة والتي لم يقربها الفحل أكثر من حول. 10- الربيعي(يابن الندى حالي من الهم كملت – على غير مابعض الجلاعيد صايد)،العمري (يا ابن الندى حالي من الهم انطوت – على غير ما بغض الجلاعيد صايد)ابن خميس (يا ابن الندي يا جالي الهم ان طووا – على عد من بعض الجلاعيد صايد) الأرجح ما جاء عند (سوسين) لجلاء المعنى واتساقه. 11-العمري(عن الحكم..)،ابن خميس(بزرقا لاهلها ماطهاها وسادها – مع الحكم نقضي من بنان وساعد)الأرجح ما جاء عند(سوسين) لجلاء المعنى واتساقه. 12-الربيعي(الى مالفيتوا بالمطايا ابحيها – سقاه الحيا يسقي الرعون الشواهد)العمري(الى مالفيتوا بالمطايا تقعده – سقاها الحيا يقن الرعود الشواهد)،ابن خميس دمج البيت مع الذي بعده(شمالي اعطاف النقا من تقيد – سقاها الحيا سيل الرعود الشواهد). 13- الربيعي(قل يامنيع كاسب المدح والثنا – الى مالفنا قد حل يوم المطارد)، العمري وابن خميس(قل يامنيع كاسب الحمد والثنا – الى ما القنا الوت عليه المطارد) الأرجح ما جاء عند(سوسين) لجلاء المعنى واتساقه. 14- العمري(لمة البنا)،ابن خميس(فمن مفجيات الصيد في لمة الصبا) 15- الربيعي( همه بقلبي بين حادر وصاعد)،العمري(لها حدر قلبي هموم فصاعد)ابن خميس(قل الله لي من دمعة يابن سالم –لها حادر قلبي هموم وصاعد) 16- العمري(لفاني بها لاساعد الله ركبه)وكذلك ابن خميس تبعه في ذلك. 17-الربيعي والعمري(على شان صلطان عقيل كريمها – زمان القسا يشقي اقراه الولايد)ابن خميس(على شان سلطاني عقيل كميتها – زمان القسا يشفي قراه الولايد)والارجح ما جاء عند (سوسين)لاتساق المعنى. 18-الربيعي(سريع القرا سرحان بن محمد – عيد المقاوا سيد الناس ماجد)،العمري(سريع القرا(صلطان/مرجان)ابن محمد – وعيد المقاوى سيد الناس ماجد)،ابن خميس(سريع القرى للضيف في ليلة الشتا-وعيد المقاوي سيد الناس ماجد) .