يا طوق يا مترحل ٍ فوق ضامر يبوج الفيافي ناحلات ٍ خدايمه لى سرتها ياطوق عشر ٍ كوامل وطالعت من قصر الدعيمي علايمه سلم على قصر الدعيمي ومن به أجاويد ما داسوا بنا قط لايمه(1) سلم عدد ما هل وبل ٍ من السماء وما لعلع القمري باصوات دايمه ترى حبهم يا طوق كالنقر بالصفا ونقر الصفا ما هيب تمحى رسايمه نقرالصفا لو هبت الريح ما انجلى ولو جا الحيا ما خرب الماء علايمه الشاعر: سماه منديل الفهيد ماجد الحبيبي ولم يحدد زمنه وإنما قال: إنه قديم وسمته بذلك الشاعرة في قصيدتها. مناسبة القصيدة: اختلفت مناسبة الأبيات بين ألبرت سوسين وبين منديل الفهيد، ويتلخص ما جاء عند ألبرت سوسين ان طفلاً صغيراً قد اختلف مع أخيه الكبير فذهب إلى الحوطة وعمل في مزرعة رجل وبعد مدة غادرهم ولكنه كان قد عشق ابنة الرجل فأرسل لها هذه الأبيات، وفي موضع آخر نجد( ألبرت سوسين ) يسميها (سارة) ويذكر أن والدها من أهل الخرج. بينما نجد أن منديل الفهيد يذكر ان ماجد الحبيبي كان فارساً ذا صيت وان محبوبته فتاة ذات جمال وقد أعجبت بهذا الفارس دون أن تراه وذات مرة كان ماجد ومعه أثنان من قومه في ضيافة والد الفتاة ولم تعرف أيهم ماجد، وفي فترة ضيافتهم كان يذهب الاثنان للصيد و يبقى أحدهم عند ركائبهم فكانت الفتاة ترسل ثلاث حزم قت وثلاث ارغفة فتراقب خفية كيف يفعل هذا الشخص بها، فكان كل شخص يضع القت لمطيته فقط ويأكل أرغفة الخبز لوحده بينما كان ماجد يقسم العلف بين الركائب بالتساوي ويأكل رغيفاً ويبقي لكل رغيفه، فعرفت انه هذه الشيمة تنطبق على ماجد فحادثته فكان بينهما عشق عفيف، وتواعدا على الزواج واتفقا على أن يذهب إلى قومه ثم يعود ليطلبها من والدها، وبقيت الفتاة تنتظر عودته رافضة جميع من جاء لخطبتها وبعد سنوات أرسل لها الأبيات السابقة مع شخص سماه طوق فكان أن ردت عليه بهذه الأبيات التي تحثه فيها على سرعة العودة لطلب يدها: يا طوق لى جيت الحبيبي ماجد فتىً بالمعادي بينات ٍ وسايمه(2) قليل اغتنام الزاد عن ربعة الخوي لو كان جيعان ٍ يلاحق حزايمه من هاب ورد الماء نكس منه ما ارتوي ولو كان بالماء شارعات كظايمه ومن كثر التصديد عن من يوده على غير بغض ٍ مخطر ٍ ما يلايمه ومن ظل يرجي بالعسى بات بالعسى تلهيه غرات الصبا من سلايمه(3) عشقته وانا اللي كل شيخ ٍ يقول لي لا واهني بالعمر من هو يلايمه وده بنفسي عند طرياه جنه ولا جنة الدنيا لحي ٍ بدايمه كم ليلة ٍ بتنا ولا بات بيننا غير التمني كلنا الهم ضايمه ريحه على انفي وطرياه في فمي ورياه توقظني ولو كنت نايمه ونقوم أطهر من حمامات مكه والا فرط تلوى بالايدي حزايمه(4) ثم يذكر منديل الفهيد(رحمه الله) ان هناك رواية تقول انه حين تزوجها قابلته في باب الروشن فتعانقا وماتا. الهوامش: 1-جاء عند البرت سوسين في إحدى المواضع مختلفاً في الشطر الثاني: سلم على قصر الدعيمي ومن به عدد ما تلاعى بالعشايا حمايمه 2- جاء بيت سابق هذا البيت عند ألبرت سوسين في أحدى المواضع: تقول ياطوق ياليت عصرك ينثني بأول شباب كان ياطوق صايمه 3-جاء عن البرت سوسين: ومن ظل يرجي بالعسى بات بالعسى تلهيه غارات النيا عن ولايمه 4- جاء عن البرت سوسين بعد هذا بيت: فانا كل ما بنيت قصر ٍ من العزى يجيه من اصداف النيا ما يلايمه