هنأ عدد من مسئولي ومواطني جلاجل القيادة الحكيمة على نجاة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من محاولة الاعتداء الآثمة وقال رئيس مركز جلاجل الاستاذ سويد بن محمد السويد: ما قامت به هذه الفئة الضالة في هذا الشهر المبارك عمل اجرامي كون المستهدف رجل وهب نفسه خدمة للأمن وفتح قلبه لكل من يرغب الرجوع عن هذا الفكر الضال المنحرف.. وأشار عضو مجلس محافظة المجمعة في جلاجل عبدالله بن سعد المزروع ان مثل هذه الاعمال الجبانة تنم عن إفلاس هذه الفئة وما استهداف سمو مساعد وزير الداخلية بهذا العمل الاجرامي الجبان الا محاولة لضرب الأمن الداخلي الذي هو بفضل الله محصن برجال مخلصين وهبوا أنفسهم فداء للوطن.. وقال عبدالله بن سليمان الوكيل إمام وخطيب جامع الشعيبة بجلاجل يقول الله تعالى (فإنها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) لا أجد غير هذه الآية تنطبق على ضال مثل هذا لقد عميت قلوبهم وأبصارهم وعقولهم عن الحق والصواب والتمسك بهذا الدين جملة وتفصيلاً، في شهر فضيل، وأمام رجل فاضل، وبكل غدر وخيانة يتقدم هذا النكرة في المجتمع بخطوات ماكرة لينفذ تلك العملية الهوجاء، والحمد لله الذي سلّم سمو الأمير ومن حوله، إن هذا العمل دليل انحراف في فهم النصوص الشرعية والضرب بها عرض الحائط، فجمع هؤلاء ضلالاً فوق ضلالهم، وفساداً مع إفسادهم، وإن هذه الجريمة لتوضح لنا أن هذه الفئة قد أفلسوا وسقط في أيديهم وقد ضاق بهم الفضاء وتأزمت نفوسهم ولكن الله تعالى لهم بالمرصاد في الدنيا والآخرة وسيحفظ الله تعالى هذه البلاد وأهلها..