إن من يقومون بأعمال إرهابية ليسوا أبناء هذه البلاد لأن أبناء هذه البلاد الطاهرة تربوا على الحب شربوا من منبع العطف والرحمة التي تعلموها من الأجداد بفضل الله ثم بفضل التمسك بكتاب الله وسُنَّة نبيه.. نعم إنها فئة ضالة ،تدرب أعضاؤها على أيد خبيثة حاقدة على الإسلام الذي منبعه بلاد الحرمين الشريفين فحاولت هذه الفئة بكل الطرق النيل من هذا الوطن، ولكنها فشلت كل مخططتها التي تكسرت على رماح رجال الأمن الأشاوس، وفي أفعالهم الأخيرة الجبانة المتمثلة في محاولة اغتيال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية دليل واضح على اليأس الذي دب في قلوبهم ولفظوا معها أنفاسهم الأخيرة إلى غير رجعة، إنهم شرذمة شاذة مغرر بها ليقوموا بهذه الأعمال التخريبية وفي بلد الأمن والأمان التي تحارب هذه الأعمال وستقف بعون الله ثم بيقظة رجال الأمن بقيادة رجل الامن الاول الأمير نايف بن عبدالعزيز في وجه كل من يحاول المساس بأمنها أسأل الله أن يحفظ بلادنا من كيد الحاقدين ويديم عليها نعمة الأمن والامان في ظل قيادتنا الحكيمة الرشيدة . بقلم:محمد الراشد