تم تعيين عدد من القيادات النسائية قوامها عشر نساء لتنضم للمجلس كمستشارات يستعين بهن مجددا بعد التجربة الناجحة التي تحققت للمجلس مع مستشاراته السابقات إلا أنه هذه المرة ازداد العدد من 6 إلى 10 وقد يصل إلى 12. وعلمت "الرياض" أن هناك توسعا في مهام المستشارات لتشمل تمثيلا خارجيا ودوليا أسوة بممثلي البرلمانات الدولية كما تتولى المستشارات مقابلة ممثلي الوفود النسائية الدولية التي تبحث وتناقش أوضاع المرأة محليا وتناقش مكانة المرأة السعودية ودورها على المستوى المحلي والخارجي هذا بالإضافة الى حضور جلسات المجلس التي تبحث وتناقش كل قضايا المرأة وما يتعلق بها من قوانين وأنظمة وقرارات ويتطلب الأمر أحيانا إعطاء رؤية علمية من خلال إجراء بحث أو دراسة لواقع مشكلة أو قضية ما. من جانبه اشاد رئيس إتحاد البرلمانات الدولي بالتمثيل النسائي في تجربة مجلس الشورى السعودي مطالبا الدول التي لا يوجد فيها تمثيل للمرأة الإقتداء بتجربة المملكة. وستمارس المستشارات في المجلس نفس الدور الذي يمارسه العضو إلا أنه ليس لها حق التصويت مشيرا إلى أن قضية تفعيل تصويت المرأة في المجلس قرار سياسي لا علاقة للمجلس به وأن المسألة مسألة وقت وتدرج. وأوضح أن المجلس سيستأنف نشاطاته بعد العيد حيث ستشارك المستشارات في جلسة الإتحاد الدولي في جنيف لمناقشة بنود تتعلق بشؤون المرأة وسيكن ممثلات في الإجتماع الرسمي العام. يذكر أن المجلس خصص مبنى نسائيا جديدا مستقلا مكتمل التجهيزات الإدارية ويشار إلى أن هناك مستشارات تم اعتمادهن وأخريات في انتظار موافقة جهات عملهن والمرشحات هن: أ / الجوهرة العنقري، د . أسيا آل الشيخ، د . مها المنيف، د . مي العيسى، د . نورة آل الشيخ، د . فاطمة جمجوم، د . الجوهرة بو بشيت، د . محاسن فلمبان، د . نورة الأصقه، د . الهام حسنين.