أنشئت دار أم يوسف العطير التابعة لجمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية بالرياض في شهر ربيع الثاني من 1426ه وحرصت أن تكون برامجها لجميع الفئات العمرية بالإضافة إلي الأمهات واستقطبت لذلك معلمات فاضلات يعنين بتربية النشء تربية قرآنية بالإضافة إلى الانشطة التربوية المصاحبة لحفظ القرآن والتي تبرز مواهب الفتيات وتستثمرها بما يعود بالنفع عليهن وعلى أمتهن. وهدفت الدار منذ إنشائها إلى ربط المرأة بكتاب الله حفظاً وتلاوة وعملاً به والإشراف على الحافظات من تعلم أول آية وحتى ختم القرآن الكريم والرقي بمستوى التعلم وتخريج طالبات متقنات للقرآن والاهتمام بالدعوة إلى الله تعالى في الأوساط النسائية وتطوير أساليبها وتخريج فتيات مؤثرات في مجتمعهن تأثيراً ايجابياً وترقيق القلوب عبر موضوعات بناءة تدعو للتفكر والتأمل بكتاب الله ومعانيه وتدعو المسلم للتطبيق والعمل به وبث روح الحماس والمنافسة الشريفة بين الحافظات وتأسيس مجموعات تتنافس على الحفظ حتى تصل النهاية ولن تكتفي الحلقة بالتحفيظ فقط بل بالتثبيت وهي المرحلة التي تتبع الحفظ كي تتأكد الحافظة أنها أتقنت الحفظ تمام الإتقان وتكريمهن، وقد بلغ عدد الطالبات الدارسات 280 طالبة من أعمار مختلفة. من جانبه قال مشرف مدارس نسائية بمركز الروضة لتحفيظ القرآن الكريم فهد العنزي إن هذه المدارس تقوم بأعظم عمل ألا وهو تعليم كتاب الله تلاوة وحفظاً للأمهات والأخوات والزوجات والبنات فالأخت المسلمة تحفظ وقتها من خلال تدارس كتاب ربها على يد أخوات مؤهلات لهذا العمل وندعو ولاة أمر النساء إلي المبادرة بتسجيلهن في هذه المدارس لتحقق الفائدة،ودعا العنزي الله أن يحفظ لهذه البلاد ولاة الأمر على دعمهم لمثل هذه المدارس والعلماء ويجزيهم خير الجزاء.