وصف الشيخ علي بن محمد الجميعة رجل الأعمال المعروف والناشط الاجتماعي بأن الشيخ الفقيد حمود بن معجل الفرج كان مثالا حياً للمواطن الباذل حيث وقف وساند بكل جدارة العمل الاجتماعي والخيري لوطنه وبالخصوص منطقة حائل و دعمها بالعديد من المشاريع التنموية ومنها مشروع الفرج الخيري للمياه والنفقات الخيرية طيلة عشرين عاما مضت.. وقال الشيخ الجميعة في تصريح خص به "الرياض" انه يعتبر رحيل الفقيد يرحمه الله خسارة فادحة لأنه أبرز رموز العمل الخيري في الوطن كونه يعد من أكبر رجالات الخير لما قدمه من جهود خيرية واعمال جليلة للعمل الاجتماعي والتنموي بمنطقة حائل.. مثّل الفقيد يرحمه الله نموذجًا للعطاء والتضحية من أجل تكريس القيم النبيلة الصادقة لدعم مظلة العمل الخيري والتنموي دفع من خلال سنوات عديدة من المال والنفقات لاوجه العمل الخيري لوطنه حتى اصبح احد الرموز الفعالين للميدان الخيري والذي دائما ما يلبي حاجات الفئات الاجتماعية ويساند مظلة العمل الاجتماعي بتبرعات سخية مستمرة كان لها بعد فضل الله وتوفيقه مساهمة كبيرة في تطوير المشاريع والبرامج الخيرية والاجتماعية والتنموية.. مؤكدا ان الشيخ الفرج يرحمه الله كان ينهج هذا المنهج الصحيح مستمدا ذلك من اهمية تضافر رجال الاعمال وتكاتفهم مع الجهات والجمعيات لتنمية برامجها ورسالتها الانسانية للمجتمع.. مدركا بذلك ما تقوم بها القيادة الرشيدة بتوجيهات كريمة من القائد المليك وبمعاضدة سمو ولي عهده الأمين من دعم واهتمام وحث للتعاون المثمر والعمل الوطني الخلاق لكافة اوجه العمل الخيري في الوطن لكل ما هو مفيد وينفع افراد المجتمع.. مؤكدا أن القيم والهبات الخيرية التي كرَّس لها الفقيد الراحل الشيخ حمود الفرج حياته، ستظل تضيء الطريق لكل المتطلعين والباذلين من أجل تعزيز العمل الخيري في هذا ال