أعرف أنه لا يحب الإطراء ويزهد عن المديح، وأنه أقل أثرياء هذا الوطن لا يبحث عن شهرة مال أو أضواء إعلام .. يسابق نجاحه في مجال عمله سعيه إلى بذل الخير .. بدءا في منطقته حائل وانتهاء مع كل عطاء إنساني وإسهام خيري في مختلف الجمعيات الخيرية في المملكة .. رجل صامت .. مد كفيه بسخاء للمعوزين والمحتاجين، وأغدق بالمال في مشاريع خيرية دائمة يستفيد منها الناس علاجا ومأوى وإسهاما اجتماعيا بعيدا عن أضواء الشهرة، لا يبتغي فيها غير أجر الله مثوبة في ميزان حسناته. هذا الرجل الذي أكتب عنه هو الدكتور ناصر الرشيد تحكي عنه إسهاماته النبيلة وسخاء عطائه الإنساني .. ورغم إدراكي عزوفه عن قبول مثل هذه الكتابة إلا أنني أشير إليه أنموذجا لرجل الأعمال البارز الذي بقدر ما يحقق من نجاح في مجال العمل الخاص يزداد سخاء وعطاء في ميادين الخير وبذلا في ساحات الإسهام الاجتماعي .. أقام مراكز علاجية متقدمة وهيأ لها كل الإمكانات منطلقا من حرص المواطن الصالح .. لخير وطنه .. وخدمة من يحتاج من إخوانه المواطنين. وإذا كان هذا النموذج المشرف لرجل الأعمال البارز قد أعطى وأنفق الكثير في مجالات الخير والإحسان .. فإنه يستحق أن ندعو له ونتمنى أن يكون قدوة لكل القادرين من أثريائنا في البذل والعطاء في كل المجالات الإنسانية والخيرية. وهناك الكثير والكثير ممن هم يحتاجون إلى العديد من المشاريع الخيرية، فضلا عن عوزهم الذي يحتاج إلى البذل والعطاء الإنساني والمساندة الخيرية .. وما أعظم الأجر لكل المحسنين. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 163 مسافة ثم الرسالة