من نعم الله سبحانه على هذه البلاد أن وهب لها قيادة حكيمة وشعباً موالياً وهذا لا يحدث في الكثير من العالم ، اقتصاد قوي وإنفاق حكومي مهول بالرغم من الأزمة العالمية ، والأعداء يتربصون ويحاولون النيل من هذا الوطن الغالي ولكن الله سبحانه ينصر من ينصره ، ونحمد الله على سلامة الأمير محمد بن نايف حفظة الله من المحاولة الآثمة التي تعرض لها سموه ونجاه الله منها والتي لن تزيد المملكة وشعبها إلا تماسكاً وتكاتفاً في وجه الإرهاب وأربابه ولدحر الأعداء ولنبذهم من المجتمع . (لقد ابتغوا الفتنة من قبل) ، و حاولوا في منشآت النفط فحفظ الله هذه البلاد بتوفيقه ثم برجال الأمن من كيدهم ومكرهم ، (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله) ، فلم يؤثر ذلك في قوة المملكة وصمودها ولله الحمد بل ازدادت المملكة قوة وثباتاً ومضياً نحو التقدم والنمو ، وسجل اقتصاد المملكة نمواً كبيراً خلال تلك الفترة وحققت المملكة أكبر ميزانية في تاريخها في العام 2008 المملكة العربية السعودية بلد الخير والعطاء وخادم الحرمين الشريفين وفقه الله قد أعلن سابقا على عزم الدولة إنفاق 400 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة ، هذا الإنفاق سيحدث تغيرات كبيرة وجوهرية في مشاريع البنية التحتية والمطارات والمشاريع التعليمية والصحية ومشاريع القطارات والمدن الاقتصادية والمنشآت الرياضية وهذا بلا شك سيغيض الأعداء والمتربصين ،وسيرتدون على أدبارهم إن شاء الله. فبالرغم من أن العالم يقبع تحت وطأة الأزمة العالمية وآثارها وهناك الكثير من الشركات العالمية والبنوك تعلن الإفلاس ويقل إنفاق الحكومات وتحقق ميزانياتهم عجزاً ، تحقق السعودية الأرقام التاريخية ويزداد معدل الأجور في القطاع العام وتزداد مخصصات الضمان الاجتماعي وهناك أيضا زيادة لصندوق التنمية العقاري والاقتصاد ينمو ولن يضرونا بشيء بإذن الله. إن المحاولة الآثمة والفاشلة لاغتيال الأمير محمد بن نايف زادت من تماسك الشعب وحبه لوطنه وثقته في قيادته ، كيف لا والصغير والكبير يعلم ما قدمه سمو الأمير محمد بن نايف من جهود جبارة في وجه الإرهاب واستئصال شأفة الفئة الضالة والعيش في مظلة الأمن والأمان والتي هي من أعظم النعم بعد نعمة الإسلام ، وهاهم يقعون في شر أعمالهم ، (والله أركسهم بما كسبوا) ، أي ردهم وأوقعهم في الخطأ قال ابن عباس " أركسهم " أي أوقعهم وقال قتادة أهلكهم وقال السدي أضلهم وقوله بما كسبوا أي بسبب عصيانهم ومخالفتهم الرسول واتباعهم الباطل ، فأنجى الله سبحانه الأمير محمد وحفظ للأمة أمنها واستقرارها والتي ستزيد من قوة المملكة وشعبها في مواجهة الأعداء وأعوانهم. *الرئيس التنفيذي لشركة رأيك العقارية