شُلَّتْ يد الغدر ولتسلم لنا وطني وباء بالإثم أهل الزيغ والفتنِ يا موطن الطُّهر هل للطُّهر من وطن سواك أنت وهل للسِّلْم من وطنِ تضج من حولنا الأقطار راعفة ونحمد الله في سرِّ وفي علن نصحو مع الفجر في أمن وفي دعة ونستظل وريف المنِّ والمنن في دوحة بارَك الرحمن منبتها أُصولها المجدُ، والعليا ذُرا الفَنَنِ والسمت والشرف الرفيع محتدها والنبل والحب ما يسمو على الضغن والنور والوهج الوضاء ما عُمرت به القلوب على ما ران من شجن ملاذُ أفئدة الإسلام ما بزغت شمسٌ وما دارت الأفلاك بالزمن حيث: الرخاء وما نعيش من رغد تخضل منه حياة الريف.. والمدن وحيث: تكلأُ عين الله سُدتنا تصونها عن مهاوي الشرِّ والإحن وحيث: تخفق بالتوحيد رايتنا عزيزة حُرة تسمو على الوهن تُعانق المجد: تأريخاً ومعتقداً وتنشر الحق بالآيات والسُّننِ في مهبط الوحي.. في واحات شرعته حيث الأمان وحيث الأمن.. وآحزني تسللت للحمى أيد يُلوثها إفك المآثم واعتادت على العفن تباً لهم كم على أبصارهم قترٌ وفي مسامعهم وقرٌ على الأُذنِ غشاوةٌ ضاع فيها الدرب وانطفأت شموعٌ نهجٍ أضاء الخافقين سَنِي ومن يتيه عن السمحا تلقفه عوج المسالك والأهواء والسنن ألا لَحَى الله من أوحى بوشوشةٍ من الوساوس لا تخفى عن الفطن من تلكم الفئة الرعنا؟! وما اقترفت؟! وكيف سيقت بلا قودٍ ولا رسن؟! تلجلجت في فمي الآهات واشتعلت في داخلي لُجةٌ بالحزن تسكُنني تنداح في حدقات العين أسئلة فاعرُك العين علَّ العين تخدعني!! وحصحص الحقُّ: فالُجناة، وآأسفي منا، بَنُونا، وأيم الله شرُّ بَنِي!! تنكبوا الدرب أغوتهم جهالتهم وآفة الجهل: كم تُفضي إلى المحن: «يُقضى على المرء في أيام محنته حتى يرى حَسَناً ما ليس بالحسنِ» ما كان أشنعها منكم.. وأوجعها يا زمرة الغيِّ: ها: بُؤْتُم بكلِّ دَني طعنتم الظهر في ديجور مأمنه والظهر ظهركم.. يا شرَّ مؤتمنِ عجينة أنتم من بعض تُربتنا ونسمةٌ من صَباً ما كان بالأَسِنِ ونبتةٌ سُقيت ينبوع رقرقه تفيَّأت فيه ريف الظل والسكن لكنه الزيغ إذ نامت جفون أبٍ عنكم وأُمٌّ.. ولشتم لوثة العطنِ: «إن الغصون إذا عدلتها اعتدلت ولا تلين إذا كانت مِنَ..« الخشِنِ سَلِمت يا قائد الأمن الذي نقضت أفكاره غزل مفتونٍ ومُحتقنِ وجندك الغر بعد الله تحرسنا عيونهم.. فَنَعِمْنَا نحن بالوَسَنِ فليحرس الله بالإيمان أُمتنا وجيلها الغضَّ.. ولتسلم لنا وطني