وصف عدد من الخبراء العسكريين الطريقة التي نفذت بها محاولة اغتيال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية بأنها نوعية وتكتيك جديد استخدمت فيه تقنية لم يتم العمل بها من قبل الفئة الضالة من قبل في المملكة وهي زراعة المتفجرات في الجسم وتفجيرها عن بعد. ورأى الخبير العسكري اللواء يحي بن سرور الزايدي أن هذه العملية قد اعد وخطط لها بشكل متقن ومنذ فترة زمنية ليست بالقريب وأضاف الزايدي أن الطريقة التي تمت بها العملية استخدم فيها نظام التفجير عن بعد من خلال هاتف الجوال وزارعة المواد المتفجرة وتفجيرها عن بعد وهي تكتيك جديد يرتبط الى حد كبير بالمقبوض عليهم ال44 والذين يحملون قدرات عالية على التفجير عن بعد عبر دوائر إلكترونية وتقنيات هندسية عالية جداً مشيرًا إلى أن هذه التقنيان تحتاج إلى دقة عالية ولايمكن أن يقوم شخص مفرد بالتخطيط لها. الزايدي قال: إن القبض على ال44 قد أربك الكثير من أتباعهم في محاولة ياسة إلى تنفيذ عمليات قبل كشفهم والقبض عليهم وهذه العلمية التي استهدفت سمو مساعد وزير الداخلية. ووصف الزايدي بان القدرات الأمنية لدى المملكة عالية جدا ويمكن كشف أي تقنيات تفجيرية بالاضافة إلى أن التدريب العالي للأمن يمنحه فرصة تفادي الأخطار وظهر ذلك أكثر وضوحاً في سلامة الجميع من هذه الحادثة. الدكتور بكر العمري من جانب آخر قال الخبير الاستراتيجي بكر العمري أن هذه العملية القذرة كانت نتاج عمل مخطط له يهدف إلى تناول القيادات في هذا البلد وبشكل خطير واستخدام تقنيات عالية من خلال التفجير عن بعد وهي جزء من الخطط التي كشفت عنها وزارة الداخلية عند إعلان القبض على خلية ال44 وما لديم من تقنيات قادرة على التفجير عن بعد واستخدام احدث التقنيات والخبرات في هذا الجاني. وأضاف العمري أن العملية تعد سابقة جديدة لابد من النظر إليها بشكل اكثر دقة وان نبتعد هن حسن النوايا خاصة مع هذه الفئة الخبيثة والتي تشكل قلقاً وهماً ثقيلاً للوطن لابد من استئصاله. ولم يستبعد العمري أن يكون وراء هذه العملية أيادي أخرى خططت لها ولكن العملية ليست فردية. الدكتور محمد الشريف خبير الهندسة الكهربائية الدكتور محمد الشريف بين أن عملية زراعة مواد متفجرة داخل الجسم هي عملية معقدة جداً ولايمكن لأفراد أن يقوموا بها بمفردهم لأنها تحتاج إلى تقنيات عالية لايمكن أن تتوفر لدى أفراد بل لدول وجهات متخصصة طبية وتقنية وأشار الشريف إلى أن القصد من وراء زراعة مواد متفجرة يقصد بها وضعها في مكان حساس أو ربطها في طرف من الجسم تكون بعيدة عن العين ويمكن التحكم بها عن بعد وماحدث في عملية محاول اغتيال الأمير محمد بن نايف قد تكون بنفس الطريقة وتم تفجير الشخص الانتحاري عن بعد وسوء التوقيت في التنفيذ وكذلك تعثره ساهم بعد قدرة الله في سلامة سمو الأمير محمد بن نايف ومن معه.