" في يومٍ أسود عرضت فيه سيارتي للبيع في أحد معارض الرياض وبعد مُضيّ 48 ساعة ذهبت لمتابعة وضعها وأفادني صاحب المعرض أن سعرها وصل إلى (49) ألف ريال وهذا في الحقيقة لم يُقنعني فسعرها أكثر من ذلك ،طلبت إخراجها ففوجئت بطلب صاحب المعرض دفع مبلغ(1200) ريال بحجّة أن المعرض تجاري وليس موقفاً للسيارات وحين استغربت الطلب رفض الرجل تسليمها لي فإما الموافقة على البيع أو الدفع..! بعدها بأيام قليلة حضرتُ إلى المكان فلم أجد سيارتي فذهبت فوراً إلى مكتب المرور المسؤول عن معارض السيارات بالشفا وأبلغتهم عن فقدانها فبعث معي المسؤول عن المكتب جنديا للسؤال عن مصير السيارة فأفاد صاحب المعرض ببيعها بالمبلغ المُشار اليه سلفاً، وهي الآن خارج المعرض تمهيداً لنقل ملكيتها..!!! تقدّمت بشكوى لمرور منطقة الرياض وبعد جهد جهيد ومماطلات من صاحب المعرض وتوسّط أحد الضباط استلمت المبلغ مع أنني لم أبع سيارتي طواعية بل مُجبراً وغصباً عني " هذه حكاية المواطن خالد العطيش بعثها لي وأعدت صياغتها بما يُناسب النشر باختصار شديد وحين أوردها هنا فإنني أتساءل مع أخينا خالد عن شرعية هذا البيع وهل المرور عاجز عن إعادة السيارة من صاحب المعرض وهل حينما طالب المرور احضار ايصال يُفيد بتسليم السيارة للمعرض إجراء معمولا به أم أن أصحاب المعارض يفرضون شروطهم على خلق الله دون رادع من نظام ؟؟ ثم كيف تنتقل السيارة الى إحدى المحافظات التابعة لمنطقة الرياض ليتم نقل ملكيتها؟؟ أسئلة توضح مدى الفوضى في وقت يفكّر فيه المرور بإسناد عملية تسليم لوحات السيارات الجديدة للوكالات وربما المعارض ايضا. سؤال أخير: لو كانت محاكم المرور تلك التي نسمع عنها من سنوات طويله موجودة هل يجرؤ صاحب المعرض فرض شروطه وكأنهُ عنتر زمانه؟؟