حرم احد المواطنين السعوديين بمدينة الطائف أبناءه الأربعة ماجد 21عاماً تهاني19عاماً أحلام 16عاماً احمد 14 عاماً من ابسط حقوقهم في الحياة وهي التعليم والصحة أيضا لا لذنب اقترفوه ولا لعدم رغبتهم في التعليم ولكن لان والدهم تزوج قبل ربع قرن تقريباً من امرأة غير سعودية ( يمنية) دون أن يحصل على تصريح بالزواج من أجنبية فعاش مع هذه المرأة ما يقارب خمسة عشر عاماً ثم طلقها فذهبت إلى القرية التي أتت منها بجازان على حدود اليمن الشقيق تاركة ابناءها الأربعة لدى جدهم لأبيهم وجدتهم وأعمارهم حين ذاك تتراوح بين أربعة وأحد عشر عاماً. احتضنهم جدهم لأبيهم مع جدتهم وعماتهم في منزل شعبي ربع ارض يتكون من ثلاث غرف ومنافعها ليعشوا على الكفاف لان الجد متقاعد براتب ضئيل حيث كان مستخدماً بمستشفى شهار ويعول زوجته وابنتيه وأربعة أبناء وقد ظل هؤلاء الأبناء بدون هوية لا يستطيعون الالتحاق بالتعليم ولا حتى مراجعة المراكز الصحية إذا مرضوا فضلوا شبه سجناء في منزل جدهم الذي اختاره الله قبل عام فزاد من معاناتهم وتولت الجدة رعايتهم من بعده . أما الأب فقد انفصل عنهم وتزوج بأخرى ليعيش في سكن بعيد عنهم وظل يزورهم بين فترة وأخرى. الابن الأكبرماجد 21 عاماً أتى إلى (مكتب جريدة الرياضبالطائف) بصحبة احد أبناء عمومته وعيناه تذرفان الدموع قائلاً إنني ترددت كثيراً في نقل معاناتي وإخوتي خوفاً على والدي كما يقول أقاربي أن تقديمي وكشف هذا الوضع سوف يؤدي إلى سجنه وحاولت مع أبي مراراً وتكراراً بأن يقوم بإضافتي أنا وإخوتي ويثبت هويتنا ولكنه يرفض في كل مرة ويعتذر بأعذار غير مقبولة فاعتذر بالعمل فذهبت إلى رئيسه وطلبت أن يسمح له ففعل فاعتذر بالفلوس لان التصحيح يجب أن يكون من جازان فذهبت إلى احد المحسنين بالمسجد الذي أصلي فيه فقدم ألفاً وستمائة ريال لوالدي للسفر لتصحيح وضعنا ولكن باءت كل هذا المحاولات بالفشل أمام إصرار والدي وخوفه من تطبيق الأنظمة كما يقول؟ فحرمت أنا وإخواني جميعاً من التعليم لعدم وجود الهوية كما حرمنا من مراجعة المراكز الصحية لعدم وجود ملفات كبقية المواطنين وليس أمامنا سوى المستوصفات الأهلية التي استنزفت جيب جدي وجدتي من اجل علاج المريض منا في غياب عدم رعاية والدي أو تقديم أي مصروفات أو مساعدات أو حتى كسوة العيد لنا .فهو يزورنا ولكن لا يقدم لنا أي شيء؟ ويقول ماجد إن أمي منذ عشر سنوات لم نشاهدها ولم نسمع صوتها ولعدم وجود الهوية لا استطيع الوصول إليها في مكانها وهي لا تستطيع الاتصال بنا لأنها تعيش في قرية نائية حدودية لا وسيلة اتصال فيها وبذلك فقد حرمنا من حنان الأم وعطفها ونحن نعيش في وطن واحد. ويقول لضيق المنزل الذي نعيش اضطررت لان أقوم بعمل غرفة لي في السطح عملتها بيدي من الخشب والزنك أعيش فيها عندما شاهدت ضيق المنزل الذي يضم جدتي وعماتي وإخوتي وهو يفتقر إلى أدنى مقومات الحياة للوضع الاقتصادي الصعب حيث إننا نعيش جميعاً على تقاعد جدي ومخصص الضمان لجدتي وعماتي فقط علماً أن هذا المنزل مستأجر أيضاً. وإنني هنا أناشد باسمي ونيابة عن إخوتي المسؤولين معالجة وتصحيح وضعنا مع والدنا وإعفائه من تطبيق الأنظمة حتى يتم إضافتنا في هوية والدنا وحصولنا على الهوية الوطنية التي حرمنا منها أنا وإخوتي وكانت سبب معاناتنا فإن كان فاتنا ركب التعليم مع قرنائنا فإننا نأمل أن لا يفوتنا الحصول على العمل لنسد حاجتنا ونسلم مذلة السؤال. تحتفظ الرياض بالمستندات والأوراق الثبوتية وعنوان هذه الأسرة. للتواصل الاتصال بالزميل مدير مكتب جريدة الرياضبالطائف احمد حسن الزهراني جوال(0555710255)