تزوجت الخادمة وندمت! أخي الفاضل ريان، أنا رجل أبلغ 60 سنة، متزوج للمرة الثانية، وأنا نادم على زواجي للمرة الثانية أشد الندم، والآن لاينفع الندم. عندما تزوجت من زوجتي الأولى كانت إنسانة طيبة القلب وأنجبت منها ثلاثة بنات، وبعد ذلك توفيت زوجتي في حادثة سيارة وحزنت على موتها وكان الفراق صعب، ومرت ثمانية أشهر على موتها، وكانت بناتي الثلاث يرغبن مني أن أتزوج خالتهن الأرملة، ولكن أنا رفضت وقلت لهن أنا لا أفكر في الزواج، ومرت الأيام وقلت في نفسي من الأفضل أن أجلب لهن خادمة هندية تهتم في أمور المنزل لأنه أصبح المنزل حملاً ثقيلاً على البنات وهن عندهن دراسة وقربت الامتحانات. جلبت لهن خادمة هندية شابة ليست مسلمة من الطائفة الهندوسية، وكانت هادئة الطبع وكانت الخادمة تنظف المنزل وكانت تعاملني معاملة جيدة إلى أن وقعت في حبها وفكرت أن أتزوجها، لأنني وجدتها إنسانة تفهمني وتعمل على راحتي وراحة بناتي الثلاث، وقلت في نفسي سأجعلها تدخل دين الإسلام، وطبعاً أنا قلت لها أنني أريد أن أتزوجها إذا دخلت الإسلام، وأكدت موافقتها على الزواج بي لأنها أحبتني وأحبت دين الإسلام، وأنا أفهمتها الصلاة والصوم وتعاليم دين الإسلام وعندما فتحت موضوع الزواج بالخادمة الهندية مع بناتي الثلاثة، كانت بناتي غير موافقين على الزواج. بعد فترة تزوجتها وكنت أعتقد أنني وجدت السعادة ولكن كانت العيشة معها جحيم، وكانت شيطانة وأكبر كذابة ومنافقة تزوجتني طمعاً في المال. ذات مرة طلبت مني أن أشتري لها سيارة واشتريت لها السيارة، وطلبت مني أن أرسل المال إلى أسرتها في الهند وأرسلت لهم المال، وهي مسرفة جداً وأصبحت مديوناً، وتعامل بناتي معاملة سيئة للغاية، وتتكلم على شرف بناتي عند الجيران وتقول إن عندهن علاقات مع الشباب وبناتي أخلاقهن عالية، إلى أن تشاجرت معهن، ولاحظت أنها لا تصلي طوال الشهر ولا تصوم رمضان ودائماً تشتم بناتي، وبناتي تركن المنزل وذهبن يعشن مع خالتهن الأرملة، وأنا أشك ربما تكون زوجتي الهندية استخدمت السحر لكي أتزوجها والآن زوجتي الهندية حامل في شهرها السابع. يا محامي ريان أنا أريد أن أرفع عليها قضية وأريد طلاقها من دون أن أدفع المال لها، لأنها كذبت عليّ عندما قالت إنها أسلمت ودخلت الإسلام، وأريد أن تتنازل إذا أنجبت طفلها لأنها لا تصلح أن تكون أمه وهل يحق لي ذلك، وإلى اللقاء. صالح - المنطقة الشرقية - الأخ السائل، لاشك من أن النهاية دائماً ما تكون خطأ في حال تكون البداية خاطئة، والأمر الذي ذكرته يوضح العواقب التي تمر فيها اليوم، وقد تكون الأسوأ منها في المستقبل، ولكن ماهو الوضع بالنسبة لأبنائك في حال تركك لهم لا قدر الله، فالزواج من غير المسلمة إن لم تكن من أهل الكتاب لا يجوز شرعاً، وبما أنك لم تتحقق من إسلامها فمن حقك أن تطلقها وتحضن ابنك بعد ولادتها إياه، فبحسب ما ذكرت فهي ليست كفأ على تربية الطفل وقد تكون سبب اعتناقه لدينها لا قدر الله. وبما أن الأمر كما ذكرت، فمن حقك تطليقها ووضعها في منزل حتى تضع طفلها، ويكون لها الخيار إما البقاء هنا مع نفقتك عليها لرعاية الطفل حتى سن البلوغ، أو أن تعود إلى وطنها وليس من حقها أخذ الطفل، لأنه في حال بعد المسافة بين الأب والأم، فتنتقل الحضانة للأب، إما إذا فضلت البقاء، فيكون طفلك من حقك حتى بلوغ السابعة إذا كان ابناً أو تسعة أعوام إذا كانت المولودة بنتاً، أو رفع دعوى قضائية تتضمن إسقاط حق الحضانة منها للأسباب التي ذكرتها برسالتك، وللقاضي النظر فيما يخص الحضانة وما يكون الأصلح للطفل، وكان الله بعونك. لا أعلم إن كانت شاباً أم فتاة! أنا أواجه مشكلة لا أعرف ما حلها أو هل أقبل بها أم أرفض، لا أعرف كيف أبدأ ولكن يجب أن أتكلم لكي أعرف رأي القانون و ما الحل. أنا لدي أخت أصغر مني تبلغ من العمر 24 سنة، صارحتني منذ أربعة أعوام بأنها تعاني من اضطراب في الهوية الجنسية. في البداية لم أفهم ماذا تقصد، ولكن بعد نقاش مطول قالت: «أنا منذ صغري كنت أشعر بأني مختلفة عن الفتيات لا أحب الاختلاط معهن ولا اللعب ولا لبس الفساتين في المناسبات والأعياد، ولا أشعر بالانتماء للأنوثة». لم أخذ ما تعانيه بجدية وقلت لها إنه شعور يذهب وسوف تكبرين وتنسين. وبعدها ذهبت بنفسها إلى طبيب نفسي لكي تطرح عليه المشكلة، فقال إن هناك حالتان في اضطراب في الهوية الجنسية: 1- أن يكون هناك عضو منذ الولادة لا ينتمي للجسد الذي فيه. 2- أن يعاني الشخص من مرض نفسي لا يتغير إلا إذا تغير الجسد. قمنا بتساؤل حول هذا الموضوع وهناك فتاوى في مصر والسعودية ولبنان تجيز تحويل الجنس من أنثى إلى ذكر أو العكس بشرط أن تكون ورقة من المحلل النفسي. فأنا أريد الاستفسار ما منظور دولة الإمارات؟ وما الفتوى الشرعية في هذا المرض؟ لأن أختي باتت تتدهور صحتها، وما المسائل القانونية التي ستتخذ في هذا الموضوع. أم غيث - الرياض - الأخت السائلة أم غيث، إن الأمر الذي ذكرت في سؤالك هو مسألة نفسية وليست مرضية، وبمعنى آخر، الاضطراب في الهوية الجنسية لا يعني وجود خلل في نوع وفصيلة الجنس، والذي يستطيع أن يقرر ذلك هو الطبيب المختص، ويكون الأمر أمامه واضحاً من خلال وجود أعضاء ذكرية غير ظاهرة، وهنا تكون الحالة التي أمامه حالة عضوية تستوجب خضوعها لجراحة لتعديل نوع الجنس من ذكر أو أنثى، وهذا ما يجيزه الشرع والقانون، في حال وجود تشوهات خلقية يصعب معها تحديد نوع الجنس، أما في الحال التي ذكرت، فالاضطراب النفسي يعالج من خلال جلسات نفسية، ولا يستدعي تغيير أو تعديل نوع الجنس، لذلك ما أنصحك بفعله الآن، هو مراجعة أحد الأطباء الاستشاريين في أمراض النساء، والكشف على الحالة والتأكد من وضع شقيقتك، وفي حال ثبوت أن الحالة التي تخص أختك هي عضوية كوجود أعضاء ذكرية منقلبة على الأعضاء الأنثوية، فيتم هنا إعداد تقرير طبي بذلك صادر عن مجموعة من الأطباء والمصادقة عليه من وزارة الصحة بالإمارات، وسيتم حينها إجراء الجراحة وستتولى وزارة الصحة الإجراءات اللازمة لمخاطبة الجهات الأخرى لتصحيح وتعديل بقية الإجراءات. كيف أسترجع الجنسية؟ أنا سيدة أحمل الجنسية الأردنية، من أصل سعودي وأتبع لعائلة الحربي في منطقة القصيم، كما أن جدي حاصل على الجنسية منذ أكثر من 20 عاماً، وحرم والدي بسبب زوجته التي تزوج بها بعد وفاة جدتي أم أبي الأصلية، علماً بأن جميع أعمامي يتمتعون بالجنسية السعودية عدا والدي الذي يتمتع بالهدوء وشدة حيائه واحترامه لوالده جدي، الأمر الذي ألزم والدي الصمت الطويل لعدم مطالبته بحقنا المشروع، لأنه لا يريد كما قال وجع رأس وفتح باب قد يؤدي إلى تعب ومشكلات لوالده، وما أن وقعت يدا على عنوانك حتى تشجعت وشرحت لك وضعي بالكامل، راجياً منك أخي النظر ملياً بما سبق وهل يحق لي التقدم للحصول على الجنسية وكيف؟ وما هي الوسيلة القانونية لذلك؟ علماً بأن والدي رفض القيام بأي إجراء لأجلنا وصرّح بأن يعمل كل واحد بنفسه إذا أراد ذلك. زين الحربي - جدة - السيدة الفاضلة، كما تعلمين أن منطقة الجزيرة العربية هي منطقة قبلية، وهنالك الكثير من القبائل موجودة في أجزاء مختلفة من الدول العربية، التي منها الأردن والمملكة، ولكن هذا لا يعني انتماؤك إلى قبيلة معينة من قبائل المملكة، أو إمكان حصولك على الجنسية السعودية، وأنت تحملين الجنسية الأردنية التي هي جنسية الأب وجنسية مسقط رأسك. أما في ما يخص أن جدك يحمل الجنسية السعودية، ولم يتحصل والدك عليها، فهنا تكون الجنسية التي تنتمين لها هي جنسية الأب وليس الجد، لذلك فمسألة حصولك على الجنسية السعودية ليست بالأمر السهل، إلا في حال حصول والدك على هذه الجنسية بانتمائه لجنسية أبيه. محام ومستشار قانوني بريد إلكتروني Rayan @Iawrayan.com فاكس :026600047 يجيب عن استشاراتكم الهاتفية على الهاتف: 026633366