بدأ المزارعون في رنية حصادهم السنوي من التمور حيث يبدأ الموسم ببيع ما يسمى بالرطب ( أو الخرفة ) ويتم تسويق أنواع معينة من النخيل مثل ( الحلو والهرم وغيره) والتي عادة تسبق النخيل الأخرى في إنتاج الرطب وهذا النوع كما وصفه أحد أصحاب مزارع النخيل في رنية : دخيل سليمان السبيعي ل(الرياض) هذه النوعية لا يستفاد منها إلا وقت طلوع العينة أو الرطب وتكون في أغلب الأوقات سريعة النجاح قبل النخيل الأخرى وتكون ذات مذاق خاص مع القهوة ولا يمكن تخزينها لفترة طويلة وينتهي موسمها قبل استواء النخيل الأخرى والتي نستفيد منها في التخزين لفترة أطول وعن أسعار الرطب في رنية قال إنه يباع بأسعار عالية وذلك لقلة النخيل المنتجة للرطب لوجود الجفاف الذي تعاني منه محافظة رنية.