حركة النقل أول موضوع لفت نظري، عندما تسلمت عملي الحالي في وزارة التربية والتعليم فهو حديث اغلب المعلمات والإداريات في الوزارة، هكذا بدأت حديثها، الاستاذة نورة الفايز نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات، ثم قالت: تابعت الموضوع مع الجهات المعنية وإدارة النقل واستمعت لشكوى طالبي النقل، ووجدت أن حركة النقل آلية تعتمد على الكثير من الشروط التي ترشح لها الموظفة للنقل عبر أنظمة معتمدة تقنيا دون أي تدخل من الوزارة وهذا حل جذري لجميع التجاوزات في السنوات السابقة لحركة النقل ،مؤكدة على أن الحاسم فيها هو استيفاء الشروط وانتظار الدور. وعن رأيها قالت الفايز إن الكثيرات لا يروق لهن ما سأقوله ألان ولكن الحل المنطقي لهذه المشكلة لمن طال انتظارها للنقل وتسبب لها البعد عن أسرتها أثرا سلبيا لا يمكن تفاديه ترك العمل وإتاحة الفرصة لمتقدمات أخريات، كما نبهت المتقدمة لاختيار ما يناسبهن من المناطق عند طلب الوظيفة وأن لا يكون الاختيار فقط بهدف العمل ثم البحث عن النقل السريع وهو ما يطول انتظاره وربما يصل الانتظار إلى عشرات السنين. و أكدت الفايز أن التوزيع العادل للمعلمات في جميع مناطق المملكة هو ما نسعى لتحقيقه، وهذا مخالف لرغبة أكثر من 30 ألف معلمة ترغب في النقل من المناطق النائية إلى المدن المركزية، وهذا بدوره يحدث خللاً في الحركة التعليمية ككل، كما أن العمل يجري حالياً لإيجاد آلية تقلل من تكدس المعلمات في شمال الرياض وسد العجز لجنوب الرياض، ومن هذا الندب للمعلمات ولو كان على وظائف بديلة لرعاية الأمومة عند عدم استكمال نصاب الحصص. الدمج ضرورة وحول نقص الأخصائيات في مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة قالت إن توفير كوادر متخصصة من أهم ما أنادي به، سواء كانت «مشرفة أو أخصائية» النطق وغيرها من التخصصات التي يصعب شغلها بالسعوديات، وهي الوظائف الوحيدة التي يسمح لها بالتعاقد مع غير سعوديين، ووجود متخصصات في هذا المجال مهم جدا في عملية الدمج، وما بحث فيه حاليا وضع تصور لعملية الدمج ورفعه لذوي الاختصاص لإبراز ايجابياته وتعديل سلبياته ودراسته دراسة مستوفية فالدمج ضرورة ملحة، والعملية التعليمية بوضعها الحالي لا تخدم فئتي ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبين ولكن أي تصور يخدم العملية التعليمية يجب ان يرفع للمختصين اولا قبل أي تطبيق حتى يكون تطبيقه على أسس سليمة. المكافأة المالية جميع ماسبق دار في حوار بين متدربات من جميع مناطق المملكة بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الذي اشادت الفايز ببرامجه التدريبية، وقالت ان البرامج التى يقدمها القسم النسائي بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تفوق بعض البرامج التدريبية التى تقيمها الوزارة، كما وعدت المتدربات بمتابعة وعلاج قضية المكافأة المالية للمدربات اللواتي يعملن بالمراكز الصيفية التابعة لوزارة التربية والتعليم وحاصلات على شهادة مدربة معتمدة من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.