تلقت الأوساط النسائية ببالغ الفرح نبأ تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء. واعتبرت الناشطة الحقوقية وسيدة الأعمال السعودية سميرة بيطار اختيار سموه الاختيار الموفق وقدمت تهنئتها للشعب السعودي مشيدة بإنجازاته الداخلية والإنسانية والتي تخفى على الكثير من الناس فسموه ساهم في علاج الكثير من مرضي الفشل الكلوي من أبناء الوطن وضمد جراحهم. ورسم الابتسامة على شفاه أطفال الشهداء واحتواهم بأبوة حانية وكان بمثابة الأب لكل من غيبه الموت دفاعا عن تراب هذا الوطن. وعكفت خلال حديثها عن إنجازاته في مكافحة الإرهاب والنتائج التي تحققت بفضل رؤيته الثاقبة. وكان دوما يقول إن أبناء الوطن المغرر بهم هم للوطن فكان صاحب المبادرة في إعادة تأهيلهم من خلال المناصحة ليعودوا إلى لحمة الوطن ورأفة بحال ذويهم. وتمنت لسموه التوفيق في جميع مناصبه. مفخرة لكل مواطن الدكتورة هيفاء جمل الليل عميدة جامعة عفت.. وصفت خبر تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف نائبا ثانياً لرئيس مجلس الوزراء بالمفخرة لكل من ينتمي لهذه الأرض الطاهرة ومشيدة بإنجازاته الأمنية في مكافحة الإرهاب. وأضافت قائلة: سنتلمس قريبا تحقيق طموحاتنا في مختلف المجالات الأمنية والتعليمية والمجتمعية. ووصفت سموه بالقائد القدوة لكل أبناء الوطن. لأنه كان بمثابة الأب الذي تواجد داخل كل بيت فقد ابنا أو ابا أو أخا في المملكة. رجاحة العقل والحكمة تعبر الدكتورة سهيلة زين العابدين عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في هذه المناسبة بقولها: جاء تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء نتاجاً طبيعياً للمقومات الشخصية المتميزة التي يتسم بها سموه من حكمة وبعد النظر ورجاحة العقل وهذا ما لمسته من سموه على الصعيد الشخصي خلال لقائي الوحيد بسموه ضمن وفد الجمعية الوطنية السعودية لحقوق الإنسان في بداية تأسيسها فقد بهرني برقي تعامله واحترامه وتقديره للمرأة. وتتابع زين العابدين قائلة: إن هذه الثقة الكريمة تجسد معنى الوفاء لسموه فما قدمه وزير الداخلية في مواجهاته الكبيرة ضد الإرهاب طوال السنوات الماضية يؤكد مدى قوة وصلابة وحرص سموه الكريم على هذه البلاد وشعبها فمسؤولية الأمن غاية في الأهمية والتعقيد وهي ليست بالسهلة فرغم كل الظروف الأمنية غير العادية التي مرت بها المملكة إلا أن حكمة الأمير نايف وبعد نظره وبناءه لسياسات الحوار والمناصحة أصبحت نموذجا يحتذى به ويشاد به على مختلف الأوساط. حجم المسؤوليات في الداخل والخارج الدكتورة ثريا إبراهيم العريض مستشارة لشؤون التخطيط في شركة أرامكو السعودية تقول صدرت الثقة الملكية بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وذلك لما يملكه من الخبرة الطويلة والحنكة كمسؤول عن الأمن الوطني وجهوده ومساعيه المستمرة في تطويرالاستراتيجية الأمنية على مدى سنوات طويلة في استتباب الأمن وتنظيم الحج ومكافحة الإرهاب التي وضعت المملكة في مصاف الدول العالمية في مستوى الأمن والأمان، ومسؤوليته كنائب ثان لرئيس مجلس الوزراء ستزيد من حجم مسؤولياته في الداخل والخارج وتؤكد قدرته على مواصلة النجاح من منطلق حرصه على مواصلة نهج قادة وحكام وطننا العزيز في تقديم كل مأمن شأنه خدمة الوطن والمواطن واستمرار راية الحق والعدل والأمن خفاقة بإذن الله.