أعرب وكيل إمارة منطقة عسير المهندس عبد الكريم بن سالم الحنيني عن سعادته بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. وقال الحنيني: إن هذه الثقة جاءت تتويجاً لعطاءات الأمير نايف وإنجازاته اللامحدودة في مسيرته العملية التي لم تقتصر على جهوده في المجال الأمني بوصفه وزيراً للداخلية فحسب بل تجسدت في موقعه مساعداً لإخوانه الملوك، وهو يملك الخبرة الإدارية وبُعد النظر؛ حيث تصدى للكثير من قضايا الوطن والمواطن، وعالجها بكل حنكة وخبرة. من جهته تقدَّم وكيل الإمارة المساعد الدكتور محمد بن عيسى بأحر التهاني وأصدقها إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لتعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. وقال ابن عيسى: لقد جاءت هذه الثقة الغالية من لدن خادم الحرمين الشريفين نظير ما قدمه الأمير نايف وما يشهد له الجميع من تطورات على الصعيد الأمني وغيره؛ ما أسهم في الرقي بنهضة المملكة العربية السعودية وصولاً إلى ما يصبو إليه قادة هذه البلاد السابقون وصولاً إلى عهد الخير، عهد خادم الحرمين الشريفين. وقد وصف ابن عيسى الأمير نايف بأنه رجل المواقف والمهمات الصعبة، الذي عُرف برجاحة عقله وإخلاصه وإنجازاته الكبيرة، وقد استطاع أن يقود سفينة الأمن إلى بر الأمان. بعد ذلك عبَّر المدير العام لمكتب سمو أمير منطقة عسير الدكتور ذعار بن نايف بن محيا عن خالص تهانيه القلبية الصادقة لمقام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. وقال الدكتور ابن محيا: الأمير نايف بن عبد العزيز شخصية عُرفت بالحزم والحكمة وبُعد النظر، ويتمتع بحنكة سياسية وأمنية وإدارية عالية, ويحظى بالتقدير والاحترام لدى الشعب السعودي والعربي والإسلامي، ولدى المجتمع الدولي. وأضاف قائلاً: إن الثقة الملكية الكريمة جاءت امتداداً للتاريخ الطويل لسموه الكريم في خدمة هذا الوطن منذ عهد مؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - حتى هذا العهد الزاهر. مضيفاً بأن لسموه الكريم الكثير من الإنجازات الوطنية التي لا يمكن حصرها في هذا المقام؛ فقد لعب دوراً رائداً في مكافحة الإرهاب، وحمل ملفه بكل تفانٍ وإخلاص حتى استطاع القضاء على بؤره وإحباط الكثير من المخططات الفاشلة؛ فكان العين الساهرة على أمن واستقرار المملكة العربية السعودية، وكان خير معين لإخوانه ملوك هذه البلاد طيلة الأعوام الماضية في أمنها وتنميتها.