عبر مدير جوازات منطقة جازان العميد فيصل دليم, عند صدور الأمر السامي الكريم بتعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، بحنكة خادم الحرمين الشريفين, حيث لا يخفى لأحد محاربة سموه الكريم للإرهاب في المملكة فهو الضارب بيد من حديد لكل ما يمس أمن المملكة في الداخل والأب الحنون لكل مواطن. وبهذه المناسبة نؤكد مبايعة جميع منسوبي جوازات منطقة جازان لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ولولي عهده الأمين والولاء والطاعة لهما سائلاً المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمتي الأمن والاستقرار, وأن يدخل فقيد الوطن والأمة الإسلامية المغفور له بإذن الله تعالى الأمير سلطان بن عبدالعزيز فسيح جناته. وعبر الرائد خالد بن حمد الرويتع, قائد القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة جازان قائلا: جاء اختيار سيدي خادم الحرمين الشريفين للأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية ليؤكد على وحدة الصف ووعي القيادة الحكيمة وتكليلاً للجهود التي يبذلها رجل الأمن الأول في بسط الأمن ومحاربة الإرهاب وتطوير قدرات القطاعات الأمنية التي تشير دائماً إلى دور الأمير نايف في تطوير قدراتها, فالأمير نايف كان ولا يزال مثالاً للقائد المخلص وسيكون عوناً وسنداً قوياً لقائدنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين في كثير من المهمات والمسؤوليات -بإذن الله-. وتحدث قائد حرس الحدود بجازان اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي قائلاً: لقد سعدنا بتعيين سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائب ثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، وأصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي حرس الحدود بجازان نبايع الأمير نايف فهو أهل لهذه الأمانة والمسؤولية وإن ثقة الأسرة المالكة باختياره رجل ثاني في الدولة في محلها فالرجل المناسب في المكان المناسب فهو خير خلف لخير سلف, وقد عرف سمو سيدي بحكمته وسياسته وحسن قيادته في حفظ الأمن وتطبيق الشريعة الإسلامية، سائلين الله عز وجل أن يعينه ويمد له بالصحة والعافية. وعبر الأستاذ خالد بن موسى الأمير, مدير فرع وزارة التجارة والصناعة بجازان المكلف وكافة منسوبي الفرع بأصدق التهاني وأخلص التبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية سائلين الله عز وجل أن يوفق سموه وأن يسدد خطاه وأن يحفظ لوطننا الحبيب أمنه واستقراره في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين, يحفظه الله.