بدأت الشركة الوطنية للتنمية الزراعية «نادك» عام 2009 بالدخول في مرحلة عصر جديد تركز فيه على تطوير منتجاتها ورفع حصتها السوقية حتى تواكب الطلب المتزايد لمنتجاتها من قبل المستهلكين. وتسعى «نادك» لبدء حياة عصرية فعالة تعتمد فيها على تطوير الشكل العام لجميع منتجاتها من خلال عبواتها الاستهلاكية الحالية بما يتوافق مع أهدافها ومع التزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة والتي تعمل عليها «نادك» منذ نشأتها. ومن هذا المنطلق بدأت الشركة بطرح عبواتها الجديدة من منتج اللبن تحت شعار (طعم نادك.. ما مثله) بشكل يمزج ما بين أصالة الطعم الفريد وعصرية الشكل المميز والذي يعكس انطباعا خاصا لدى المستهلك ويجذب انتباهه لما يحتويه التصميم الجديد من عناصر ترتبط في أذهان المستهلكين وتوثق العلاقات بينهم وبين «نادك». صرح بذلك الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبدالعزيز بن محمد البابطين والذي اضاف اننا في «نادك» نعتمد سياسة التواصل مع المجتمع من خلال المستهلكين لأنهم هم من يحدد ثمرة الجهود المبذولة من قبلنا، فمتى ما استطعنا توفير متطلباتهم والحرص على تطوير منتجاتنا من ناحية جودة المنتج وتنوعه أو من ناحية الشكل العام وتطويره نكون قد كسبنا رضاهم وضمنا تواصلهم من منطلق اهتمامنا البالغ بالتواصل معهم بشكل دائم وفعال، وبين البابطين ان «نادك» اعتمدت في طرحها للتصميم الجديد على دراسة ميدانية استهدفت العديد من شرائح المستهلكين، حيث استطاعت ان تحصل على انطباعاتهم وآرائهم حول عدد من التصاميم حتى توصلت الى الشكل النهائي والذي شاركت فيه نادك المستهلكين في تصميمه واختياره نظرا لاهتمامها بآراء المستهلكين وملاحظاتهم كونهم شركاء النجاح فيها دائما وأبدا. وأوضح البابطين ان منتج اللبن لا يحتوي على فائدة غذائية فحسب بل تتوفر فيه فوائد علاجية لكثير من الأمراض بسبب احتوائه على العديد من الفيتامينات ومصدر مهم لتوفير الكالسيوم والبروتينيات اكثر مما توفره اللحوم للجسم. وقد أثبتت الدراسات والبحوث الحديثة ان منتج اللبن يساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم وإيقاف عملية ترسيبه في جدران الشرايين، ومساعدته على علاج بعض التهابات القناة الهضمية إضافة الى أنه مهدئ للأعصاب ومساعد للتخلص من حالات الأرق والمغص ومطهر للأمعاء.