تفاوت الاقبال على الترشيح في الدوائر السبع بمدينة الرياض من دائرة إلى أخرى في أول أيام تسجيل المرشحين أمس وهي (المرحلة الثانية) للانتخابات البلدية.وشهدت الدائرة الأولى اقبالاً متوسطاً من المرشحين للتسجيل وكان أول المرشحين دخولاً إلى مقر استقبال المرشحين في بلدية العريجاء الشيخ عبدالله السويلم ثم تبعه عدد من الشخصيات ومنهم د.عبدالعزيز التركي المشرف العام على مدارس المجد الأهلية، ود.عبدالله المطرود وعدد من الشخصيات في نطاق الدائرة. وتفاوتت أعمار المرشحين ما بين 27 سنة و(60) سنة وكان الغالبية منهم رجال أعمال، كما تقدم أحد الأساتذة في جامعة الملك سعود د.عبدالله المقرن بالإضافة إلى د.سعود العاصم مدير عام التوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم.وسارت عملية تسجيل المرشحين في الدائرة الأولى بشكل منتظم من قبل المسؤولين والمشرفين على الدائرة. وألقى عدد من المرشحين باللائمة على العُمد في أحياء السويدي والعريجاء لعدم تواجدهم المستمر في مقر الشرطة، وكذلك تصديق مسؤولي الشرطة بالأختام الخاصة الذي لم يكن سهلاً لأن الأختام كما أفاد منسوبو الشرطة لا توجد إلا مع الرئيس أو نائبه مما ترتب عليه تأخرهم وعدم تمكن البعض من التسجيل كمرشح في اليوم الأول! وطالب عدد من المرشحين بتوجيه العُمد ومسؤولي الشرطة بالتواجد داخل مقرات عملهم في الفترة المسائية لخدمة المرشحين لعدم تمكنهم من إنجاز تصديق أوراق الترشيح في الصباح لارتباطهم بأعمالهم. وشوهد عدد من المرشحين يسجل أسماء بعض الناخبين الموجودة في لائحة قيد الناخبين أمام المراكز الانتخابية، وتبين أنهم يبحثون عن أقاربهم ومن يعرفونه ليتم الاتصال به والتواصل معه لكسب أصواته في يوم التصويت!ومن الأمور الملفتة للانتباه أن عمدة أحد الأحياء السكنية رشح نفسه وفي الوقت ذاته هو الذي يصادق على إثبات السكن لزملائه المرشحين في نفس الدائرة مما أوجد استياءً من المرشحين الآخرين.ولم يجد الصحفيون تجاوباً واضحاً من مسؤولي الدوائر الانتخابية وتم منعهم من دخول الدوائر والاكتفاء بلقاء المرشحين خارج مقر التسجيل.