يتنافس 95 مرشحًا بلديًا في المدينةالمنورة على 7 مقاعد في الدورة القادمة من أعمال المجالس البلدية. وتفاوت الإقبال على الترشيح في دوائر المدينة الانتخابية السبع؛ ففي الوقت الذي لم يسجل في دائرة الحرم الانتخابية سوى 4 أشخاص سجلت دائرة العوالي 30 مرشحًا وجاءت دائرة قباء المجاورة جغرافيًا لدائرة العوالي ثانيًا في ترتيب الدوائر حسب أعداد المرشحين وذلك ب 21 مرشحًا وتعادلت دائرة احد والعيون ب 12 مرشحًا لكل منهما وجاءت بلدية البيداء خامسة ب 10 مرشحين فيما جاءت بلدية العقيق في المركز قبل الأخير 7 مرشحين فقط. ورغم التفاوت الكبير في أعداد المرشحين بين الدائرة الأولى والدائرة الأخيرة الا أن المواطنين في المدينةالمنورة لم يبدوا اهتماما كبيرًا ببدء الحملات الانتخابية امس. واعتمد مرشحو المدينة على اللوحات الإعلانية في الشوارع بنسبة كبيرة فيما غابت اعلاناتهم عن الصحف المحلية بشكل كبير مقارنة بالدورة الأول للانتخابات. وعزا مراقبون ذلك الى حصر التصويت للمرشح من داخل دائرته فقط فيما تشارك للمرة الأولى شبكات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر في الحملات الانتخابية. تغييب البرامج الانتخابية ولا يعول عدد كبير من المرشحين آمالًا كبيرة على البرامج الانتخابية التي قدموها للتصويت لهم وإنما هناك حسابات أخرى تتضمن التركيز على الروابط الاجتماعية التي تربط بين المرشح والناخبين. وفي لقاء جمع المرشحين الأسبوع الماضي بمسؤولي الانتخابات وحضرته «المدينة» كشف عدد من المرشحين عن معاناتهم في المراجعة للحصول على تراخيص الحملات الانتخابية واضطر مرشحو محافظات وقرى تابعة للمدينة المنورة لمراجعة مقر الأمانة عدة مرات دون جدوى وقال عدد منهم طلبوا عدم ذكر أسمائهم أن مقار التصويت في قرى غرب المدينة لم يتم تجهيزها. وشهد اللقاء نقاشًا حادًا بين المرشحين ولجنة الإشراف على الانتخابات فيما حاول أعضاء اللجنة الإجابة عن استفسارات المرشحين. وشدد رئيس اللجنة المهندس يحيى سيف على المرشحين أهمية الالتزام بالتعليمات المنظمة لحملات الدعاية الانتخابية التي حددتها اللجنة العامة للانتخابات والتي تحظر على المرشحين استخدام شعار الدولة الرسمي أو علمها أو أحد الشعارات الحكومية او الإشارات والرموز الدينية أو التاريخية أو القبلية أو أسماء وصور الشخصيات العامة في الحملة الانتخابية وامتد المنع ليشمل الوسائط والرسائل الهاتفية حيث نصت اللائحة على حظر استخدام القنوات التلفزيونية والإذاعية الحكومية أو الخاصة داخل المملكة أو خارجها في الحملات الانتخابية والرسائل النصية والرسائل المصورة. كما منعت اللائحة المرشح من تقديم المنح والهبات والهدايا أو عرض الخدمات لأي ناخب بغرض الحصول على تأييده في حملته الانتخابية. وكانت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في منطقة المدينةالمنورة اغلقت خلال مرحلة قيد الناخبين التي استمرت 27 يومًا 7 مراكز انتخابية بعد اكتمالها النصاب المقرر من اللجنة العامة للانتخابات البلدية بوزارة الشؤون البلدية والقروية والمقرر ب 3000 ناخب وسجلت الدورة الأولى من الانتخابات البلدية عام 1426ه 46191 ألف ناخب بمنطقة المدينةالمنورة وبلغ مجموع الدورتين الأولى والثانية فيها بأكثر من 80 ألف ناخب يحق لهم التصويت للاختيار من 95 مرشحًا بامانة المدينةالمنورة 26 مرشحًا في ينبع و32 مرشحا في العلا و15 مرشحا في بدر 24 مرشحا في خيبر و19 في الحناكية و12 مرشحا في المهد و17 مرشحا لينبع النخل و20 مرشحا لبلدية وادي الفرع و14 مرشحا لبلدية العيص و5 مرشحين لبلدية الحسو و11 مرشحا لبلدية النخيل و8 مرشحين لبلدية المسيجيد والقاحة و6 مرشحين لبلدية العشاش و8 مرشحين لبلدية السويرقية و5 مرشحين لبلدية ثرب و18 مرشحا الصلصة و12 مرشحا لبلدية ابو راكة و11 مرشحا في بلدية سليلة جهينة والمربع.