قطع رجال الأخضر الطريق أمام المتربصين والانتهازيين الذين كانوا ينتظرون سقوطه لمواصلة التنظير وتصفية الحسابات سواء مع المدرب أو بعض اللاعبين وفي مقدمتهم الكابتن الذي تعرض لهجوم غير مستغرب من شخص غريب الأطوار لا يعجبه العجب سواء في ناديه أو المنتخب.. @ ومن تابع (تحليل) ما بين شوطي مباراة الأخضر مع الإمارات (شم) رائحة الانتهازية وانتظار السقوط ممن ابتليت بهم ساحة التحليل.. وكل ذلك من أجل ان يقولوا (عنهم) في (الاستراحات) فلان صريح.. وفلان قوي وفلان ما يهمه احد!! @ ولكن مع بدء الشوط الثاني وضح عزم نجومنا على تقديم لوحة التفوق فتجاوزوا خصمهم مستوى ونتيجة فجاءت النهاية جميلة والقادم بإذن الله أجمل. @ ولا أريد أن أخوض في تفاصيل لعبة المتربصين وقائدها الذي فقد احترام الكثير.. كونه ينتقد ويعتذر وهذا هو ديدن ممن يتحدث بغوغائية وبقناعة مزيفة وبقلب يملأه الغيرة من اي نجم يبرز ويتفوق.. ولكن كل ما نبحث عنه الآن هو أن يستمر المنتخب بنفس نهجه وروحه واستقراره وان يحترم خصمه القادم فالمنتخب الكويتي (فريق) يلعب بجماعية وروح متوقدة ويديره مدرب ذكي ويعرف كثيراً مصادر القوة والضعف في صفوف المنتخب. @ وبقي ان نذكِّر مدربنا الجوهر بأن المنتخب طبق عدة جمل تكتيكية امام منتخب الامارات الذي "فتح" ملعبه ولكن منتخب الكويت يعمد في هذه الدورة على اقفال المنطقة الدفاعية برباعي ثابت ومساندة دفاعية من خط الوسط لذلك سيختلف الأمر.. ولابد من ايجاد حلول اخرى للوصول الى مرمى الخصم والتي منها التصويب من خارج المنطقة الذي افتقدناه نهائياً في الثلاث مباريات الماضية.. كما ان صناعة الهجمات يجب ان تأخذ طابع التنويع في الجهتين اليمنى واليسرى حتى يجد المهاجمون الفرص التي تمكنهم من الوصول لمرمى الخصم.. نقاط خاصة.. @ كسب العمانيون الاحترام بمستواهم المقرون بالاخلاق العالية.. ولكن عند جماهيرهم كل ذلك لا يشفع اذا فرطوا بالكأس..! @ من شاهد الضرب المتعمد لمحمد حسين البحريني لزميله العماني وتعمد تصويب الكرة على حكم الراية من قبل (الكابتن) تألم وتأسف للفكر الضحل لبعض لاعبي منتخب البحرين الشقيق! @ أخطأ ياسر بالرد على منتقديه اعلامياً.. ولو اكتفى برد اول من امس.. لكفاه.. لذلك عليه مستقبلاً ألا يفقد تركيزه ويرهق نفسه بالتفكير بالآراء المحبطة.. فمن سبقوه تعرضوا لأكثر.. ولكنهم بقوا في القمة.. لأنهم لا ينظرون للأسفل! الكلام الأخير.. ذوو النفوس الدنيئة يجدون اللذة في التفتيش عن اخطاء العظماء!