شهدت نهاية هذا الأسبوع مقار المراكز الانتخابية بمحافظة جدة إقبالاً متزايداً من قبل المواطنين لتسجيل وقيد أسمائهم في قوائم الناخبين ومما ساعد على ذلك إجازه نهاية الأسبوع وانتشار المراكز الانتخابية في مختلف أحياء المدينة ويوحي هذا الإقبال بان التنافس سيكون كبيراً بين المرشحين للمجالس البلدية في محافظة جدة وقد أطمأن معالي أمين محافظة جدة ورئيس لجنة الإشراف المحلية على الانتخابات على سير العمل في المحافظة واستعداد المراكز الانتخابية لاستقبال المواطنين وذلك من خلال الجولات المستمرة التي يقوم بها على المراكز ناهيك عن التقارير المستمرة التي يرفعها رؤساء البلديات الفرعية لمعاليه. وناشد معاليه رؤساء البلديات بتقديم كافة التسهيلات للمواطنين والإجابة على كافة تساؤلاتهم واستفساراتهم.. ولتوضيح العملية الانتخابية بشكل مرن قدمت المراكز الانتخابية معلومات تسهل إجراءات قيد المواطنين لتوضيح مفهوم الانتخابات والذي يقصد به إدلاء مجموعة من الأشخاص بأصواتهم لصالح مرشح او مرشحين من خلال عملية منظمة وفق أحد أنظمة الاقتراع المعتمدة وناشد مسؤولي المراكز الانتخابية على أهمية تسجيل أسمائهم والمشاركة في العملية الانتخابية لا سيما وأنها تساهم في موقع المسؤولية المشتركة مع الجهات الرسمية لتوسيع المشاركة في اتخاذ القرار وإدارة الشؤون المحلية وهي تشكل مجالاً للمشاركة الشعبية والمسؤولية والمواطنة. وخلال جولات «الرياض» على بعض المراكز الانتخابية التقت بمدير المركز رقم (481) الدكتور على السفلان والذي توقع زيادة أعداد المسجلين خلال الفترة القادمة، كما أشاد بما بذل من جهود في طباعة المنشورات التوعوية للمواطنين، حيث يمكن للمركز توزيع المنشورات لأربعة آلاف شخص، ولكنه يذكر أن هناك أعداداً كبيرة وللأسف تحضر الى المركز دون علمهما بالمستندات الواجب توفرها عند التسجيل، مما يضطر العاملين في المركز تزويدها ببضع من المنشورات التوعوية للاستفادة منها أو توزيعها في أحيائها. كما أشار الدكتور السفلان الى أن العملية الانتخابية هي أمانة على عاتق الناخب والمرشح... فالناخب يجدر به مراعاة الصوت الذي يدلي به ولا يعطيه إلا لمن هو مقتنع به وببرنامجه الانتخابي ولا تحكم الإدلاء بالصوت أي مكاسب أو أي مجاملات... فيما يجب على المرشح أن يرعى ربه في تلك الأمانة التي أوكلت له. وفي المركز الانتخابي رقم (485) حضر عدد من لاعبي نادي الاتحاد بعد أداء تمرينهم بقيادة مدير الفريق حمد الصنيع، وكابتن الفريق باسم اليامي والحسن اليامي وصالح الصقر وحمزة إدريس ومناف أبو شقير، حيث بداْ حمزة بالتسجيل وتوالى زملاؤه حيث أشاروا الى أنهم قد يرشحون أنفسهم ولا يفكرون في ذلك على الأقل في الوقت الحالي... وانهم سيصوتون الى من يخدم وطنهم ومن يكون قادراً على خدمة الحي والدائرة التي ينتمون لها وهي الدائرة الرابعة.