تطل أول(جمعة) علينا مستفتحة عامنا الجديد، الذي أسأل الله العظيم أن يجعله عاما مباركا، حافلا بالحب والخير، وقبل أن يهم (الفن) بدخول السنة الجديدة، استوقفته قلوب وعيون (عشاق فنه البصري) ليهنئوه كرامة وفنا، وليسألوه اسئلة جادة، وهامة.. طرحت بصدق، ومحبة: لما مضى: - هل وقف (مبدعوك) لمحاسبة أنفسهم قليلا قبل البدء بدخول عامهم الجديد؟ (يصوبون أخطائهم تارة، ويراجعون خططهم ورؤاهم وآمالهم وافكارهم تارة أخرى). - هل كانت ل ( لمبدعيك) قراءة متأنية في مسيرة وسيرة ( فنونهم)؟والتحقق فيما تحقق من أنجاز ومخططات فنية قد رسموها؟ لما هو آت: - هل سيشهد هذا العام الجديد، الجديد من اعمال (مبدعيك)؟ - هل سنرى مدارس فنية وفكرية جديدة تحمل هاجس (الفن) وأبعاده عالياً؟ - هل سيحترم (الكبار) قدرات ومواهب (الأسماء الشابة)؟، - هل سنشهد ولادة أسماء شابة، تغرس روح (الفن)، وتغذي الحياة بالجمال؟ - هل سينفض( نقادك) غبار خجلهم، ويثرون المشهد الثقافي بفكرهم ونقدهم البناء والهادف؟ - هل ستتوق (أسرتك الفنية) للبحث عن شكل جديد يميزها؟ ( يحمل جوهره الصفاء والنقاء، ويبهر مظهره النفوس). - هل فكر( مبدعوك) في لون يميزهم عن كل الألوان؟ - هل جهزت( صالات عرض الفنون) خططا مستقبلية، لدعم الفنون؟ لما مضى، وما هو آت: @ تمتم( الفن) قليلا؛ وقال ليتمم: أتمنى - بإذن الله - أن يكون عاما جديدا، تلتقي جميع فنوننا البصرية معا، لتتحد ك (فن تاسع)، وشاسع لا يحده حدود، ولا زمان ولا مكان. - عندها أتت إجابة (عشاقه ) متفائلين وآملين: كل يوم وانتم بالجمال تنعمون، وأهدوه رائعة الأديب أيمن كمال التي تتساءل وتتفاءل.. مع العام الجديد: (عامٌ جديدٌ قد أطلَّ وأقبلا أدعو الإله بأن يكون الأجملا... أبصرتُه نشوانَ، فوق جبينه فرحُ الطفولة مشرقًا متهللا... ساءلتُه والحزن يعصرني، وقد نطقت عيوني حيرةً وتساؤلا... أتُراك قد أبصرتَ حُزنيَ ناقصًا فأتيتَ حزنًا للقلوب مُكمِّلا ؟... أتُراك تعلم ما أعاني ؟ إنني أجد السعادة كذبةً وتخيُّلا...)