تكثف المجموعة العربية للتعليم والتدريب، في الوقت الراهن، استعداداتها لإطلاق الهوية الجديدة للمجموعة خلال الفترة القريبة المقبلة، لمواكبة التوسع الكبير في نشاط الشركات التابعة للمجموعة، وفي مقدمتها أكاديمية الفيصل العالمية، وانتقال المجموعة من مجرد منفذ للتدريب إلى صانع له، ما مكنها من الانطلاق خارج حدود الوطن، وفتح أسواق ومسارات تدريبية جديدة عن طريق عقد عدد من الشراكات والتحالفات الاستراتيجية مع كبرى الجامعات والمؤسسات التعليمية والتدريبية العربية والعالمية المتخصصة في مجال نشاط المجموعة، إضافة إلى إطلاق شركات جديدة تعنى بالتعليم العالي والتعليم العام والاستشارات التدريبية. وأكد الرئيس التنفيذي للمجموعة العربية للتعليم والتدريب وأكاديمية الفيصل العالمية، الدكتور أحمد بن عبدالرحمن الطويل أن الهوية الجديدة سوف تكون انعكاساً لمدى التطور العلمي والتقني الذي أحرزته المجموعة العربية للتعليم والتدريب، منذ تأسيسها حتى اليوم، بمتابعة من الأمير عبدالعزيز بن فهد الفيصل، رئيس مجلس إدارة المجموعة، كما أنها ستعبر عن الطموحات والمشاريع الجديدة التي تنتوي المجموعة تنفيذها، والآفاق العلمية والتقنية الجديدة التي تسعى لارتيادها، والتي تؤهلها لأن تكون بيت خبرة عربياً في مجالات التعليم والتدريب والاستشارات المعرفية والتقنية. وقال الطويل إن إطلاق الهوية الجديدة يأتي متزامناً مع بدء تنفيذ المجموعة لعدد من المشاريع والاتفاقيات التعليمية والتدريبية المشتركة لمصلحة عدد من الجهات الحكومية والأهلية داخل المملكة وخارجها، ومن بينها جامعات ودوائر حكومية وقطاعات خدمية، ومن أجل ذلك فإن الشعار الجديد الذي سيتم الكشف عنه سوف يكون معبراً عن طبيعة المرحلة الجديدة التي تدخلها المجموعة، وتنوع وتعدد مجالات النشاط الذي تزاوله شركاتها المتخصصة المنضوية تحت لوائها، إضافة إلى تجسيده التطلعات والأفكار التطويرية التي تعمل المجموعة على تنفيذها. وأشار الدكتور الطويل إلى أن المجموعة تعكف حالياً على إعداد برنامج متكامل لحفل تدشين الهوية الجديدة، ويتضمن هذا البرنامج عدداً من الفعاليات العلمية التي تلقي الضوء على الشركات التابعة المجموعة العربية للتعليم والتدريب، ومشروعاتها وبرامجها المستقبلية والخطط المعدة لتطويرها، وترسخ دور المجموعة في نشر الفكر التدريبي، كما يتضمن ملتقى فكرياً يناقش أبرز المستجدات التدريبية التي تشهدها الساحة، والتحديات التي تواجه المؤسسات التدريبية والحلول المقترحة للتصدي لها، إضافة إلى إطلاق جائزة سنوية في مجال التدريب سوف يكشف عن اسمها والتفاصيل الكاملة المتعلقة بها خلال حفل التدشين، لافتاً إلى أنه تشكيل لجنة من المختصين بالمجموعة لوضع المعايير والضوابط التي تمنح في ضوئها الجائزة، وذلك بهدف حفز المراكز والمؤسسات التدريبية السعودية على تطوير برامجها التعليمية والتدريبية وتجويدها، بما يصب في مصلحة الإنسان السعودي الذي هو الهدف والغاية.