لجأت المحكمة العامة بمكة المكرمة إلى تحليل الحمض النووي "DNA" للفصل في الدعوى المرفوعة من امرأة ( 36عاماً) تدعي أنها نشأت في أسره غير أسرتها وقد ساورتها الشكوك لاختلاف لون بشرتها وشكلها عن لون وشكل الأسرة التي نشأت فيها مما كان له بالغ الأثر في نفسيتها ومما زاد شكوكها وجود فتاة أخرى في حي آخر يختلف لون وشكل بشرتها عن أسرتها اختلافا كلياً وهي في نفس السن وتقدمت المرأة بدعوى وحققت شرطة العاصمة المقدسة ممثلة قسم شرطة جرول وكذلك هيئة التحقيق والادعاء العام في الدعوى المرفوعة من المواطنة وتم استجواب المدعية وكافة أطراف القضية وتمت إحالة القضية للمحكمة العامة للنظر في القضية شرعاً مع الاستئناس بإمكانية الاستفادة من الحمض النووي "DNA" للفصل في القضية وأيدت المحكمة العامة ذلك وأحالت الدعوة لشرطة العاصمة المقدسة تمهيداً لإلحالتها للأدلة الجنائية لأخذ عينات من الحمض النووي للتأكد مما أدعت به المرأة. ولا زالت المحكمة العامة في انتظار نتائج تحليل الحمض النووي الذي سيكون له الدور الكبير لإثبات ما أدعت به المرأة المذكورة أو نفيه.