ابتكرت مؤلفة سعودية متخصصة بتعليم الصم طريقة تعليمية وتربوية حديثة من خلال الرحلات الميدانية إلى المتاحف، ودور التربية المتحفية في تدريسهم، واعتبرتها طريقة لتجسيد المفاهيم الجامدة إلى محسوسة وملموسة. وانتهت المشرفة المركزية على معاهد وبرامج الصم بالمملكة في الإدارة العامة للتربية الخاصة وطالبة الدكتوراه بقسم الإدارة التربوية بجامعة الملك سعود أروى بنت علي عبد الله أخضر من إعداد مؤلف خاص يتبنى هذه الطريقة ويحمل اسم "دور التربية المتحفية في تدريس الصم". وتضيف أروى أخضر "أن التربية المتحفية تعني عمليات التعليم والتعلم التي تتم في المتاحف وباستخدام عناصر العرض المتوفرة فيها". ووجهت اخضر دعوتها إلى وزارة التربية والتعليم النظر في إعادة قرار منع الرحلات الميدانية لطلاب وطالبات المدارس بالتعليم العام والخاص ابتداءً من مرحلة رياض الأطفال وانتهاءً بالمراحل الثانوية لما لهذه الرحلات من قوة ثقافية فاعلة مؤثرة على التلاميذ عامة والصم خاصة والبعد عن النظام التقليدي القديم الذي يعتمد على النظريات العينية المجردة والتي تبعد كل البعد عن الواقع الفعلي، لكونها تستطيع أن تشرح لهم مفهوماً لا يمكن إحضاره إلى الفصل، ولتعزيز روح الفخر بالتراث الوطني وتنمي روح المواطنة لديهم. وتناولت المؤلفة في فصول الكتاب عدداً من المتاحف العربية والعالمية وأهميتها في توصيل المعلومة للصم.، وكما أتت بفكرة جديدة عن كيفية إعداد المربي المتحفي للصم.