أكملت الهيئة العامة للسياحة والآثار استعداداتها لاستقبال أكثر من 60حرفياً وحرفية في مناطق مختلفة من المملكة للانخراط ببرامج تدريبية على عدد من المهن الحرفية والصناعات التقليدية، وقال الدكتور عبدالله بن سليمان الوشيل مدير عام المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية (ياهلا) في الهيئة أن بداية الشهر الحالي شهد انطلاق تلك البرامج، والتي ستشمل تدريب 15حرفياً في منطقة نجران على حرفة صناعة المزاريب و 16حرفية في منطقة الباحة على حرفة حياكة الملابس و 15حرفياً في محافظة القطيف على حرفة صناعة شباك الصيد و 15حرفياً في محافظة جدة على حرفة ترميم المباني التراثية.وتتولى الهيئة التنسيق لإطلاق حاضنات أعمال صغيرة للمتميزين من الحرفيين والحرفيات ممن سبق وأن تم تدريبهم في برامج المشروع على الحرف اليدوية والصناعات التقليدية لاستثمار ما تعلموه والتأكيد على أهمية تلك الحرف والصناعات كمنتج سياحي يمكن تسويقه للسياح إلى جانب الحفاظ على تلك الحرف والصناعات من الاندثار. وقال "إن مشروع ياهلا قيم 22برنامجاً تدريبياً نفذت خلال العام الجاري، وتم اختيار 7برامج منها وفق معايير محددة وضعت لتنفيذ حاضنات الأعمال، وبدأنا التنفيذ يوم السبت الماضي ليستفيد منها (54) مواطناً، وأضاف أن هدف تلك الحاضنات هو تأهيل وتعريف هؤلاء بكيفية تعزيز درجة الإتقان على تلك الحرف والصناعات وإخراجها بشكل احترافي يجعلها منتجاً يمكن تسويقه، وستشمل تلك الحاضنات حرفة التطريز على القماش في محافظة جدة لعدد 10مواطنات وحرفة الخزف في منطقة جازان لعدد 11مواطناً وفي محافظة الهفوف لعدد 12مواطناً وحرفة سف الخوص في منطقة القصيم لعدد 9مواطنات وفي حرفة صناعة الفخار في منطقة عسير لعدد 12مواطنة. وقدم الدكتور الوشيل شكره وتقديره لكل من جمعية الثقافة والفنون في نجران والجمعية الخيرية في محافظة بلجرشي والجمعية الخيرية في محافظة القطيف وأمانة محافظة جدة ومركز الأميرة نورة في منطقة القصيم ومركز النخلة في محافظة الهفوف وجمعية الجنوب النسائية في منطقة عسير وجمعية الثقافة والفنون في منطقة جازان وقال إن أسلوب الشراكة الفاعلة والذي اتخذته الهيئة العامة للسياحة والآثار منهجاً في تنفيذ خططها وبرامجها بدأ يؤتي ثماره عن طريق تفعيل العديد من تلك الخطط والبرامج بأسلوب أداء متميز بحكم تعدد الخبرات وتنوع الموارد.