برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض أقامت الأمانة العامة لجائزة الأمير الشاعر محمد الأحمد السديري الحفل الختامي لمسابقة شاعر العرب للشعر النبطي مساء (أول أمس) بمركز الملك فهد الثقافي وقد شرف الحفل نيابة عن سموه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز. وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم تقدم مذيع الحفل الإعلامي محمد الشهري الذي وفق في تقديمه الرائع للحفل بإلقاء كلمة ترحيبية براعي الحفل وصحبة الكرام وأصحاب المعالي وأبناء السدارى والضيوف والجمهور وطلب من راعي الحفل تدشين (قناة أقمار)، ثم تقدم الدكتور مانع بن عبدالرحمن بن سبعان نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة ونقتطف منها قوله: (يسرنا في هذه الليلة المباركة المتلألئة في اضواء الإبداع أن نحتفل بالفائزين بمسابقة الأمير الشاعر محمد الأحمد السديري - رحمه الله - إننا نرحب بكم يا صاحب السمو أجمل ترحيب شاكرين لكم تكرمكم بتشريفنا الحفل الذي يزيده حضوركم تألقاً ويزيدنا فخراً ويضاعف فخرنا بتشريفكم حفلنا هذا مع ما يعكسه هذا الحضور من تعبير ملموس على جديّة ولاة أمرنا والدولة دائماً تدعم أي جهد ثقافي يهدف إلى المساهمة في إبراز صورة المملكة الحضارية والتي تتضمن في ثناياها ما نؤمن به من قيم إنسانية نبيلة تحض على العطاء والوفاء.. وفي ختام الكلمة أشار إلى قرار مجلس أمناء جائزة الأمير محمد الأحمد السديري - رحمه الله - بأن تشمل الجائزة مستقبلاً ضروب الإبداع الأخرى من دراسات وشعر بالعربية الفصحى ورواية ونصوص مسرحية للمبدعين باللغة العربية كما أشار إلى تخصيص جائزة باسم الأمير محمد الأحمد السديري - رحمه الله - للإبداع الشبابي تشمل ضروب الإبداع المختلفة تشجيعاً وتحفيزاً للمبدعين والمبدعات من أبناء الوطن المعطاء. بعد ذلك ألقى كلمة أبناء الأمير محمد الأحمد السديري عنهم الدكتور تركي بن محمد الأحمد السديري ومنها قوله: (نرحب بكم في هذا الحفل الذي وضع من أجل علم شاعر من أبناء هذا الوطن العزيز وطن العز وطن الشرف وطن الكرامة وطن الألفة وهذا الرجل ينتمي لهذا الوطن ويمثل به جميع الجوانب التي ذكرت نشكر بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أخواني أبناء الوالد وأحفاده - رحمه الله - نشكر ونقدر مشاركة أصحاب السمو الأمراء وإخوانه الكرام كما أشكر جميع أخواني من أبناء عائلة السدارى الذين شرفونا في هذا الحفل المبارك وأخص بالشكر ولا أنسى ذلك الاستقبال الجميل من إخواننا وأحبابنا وعزنا عائلة آل صباح الكرام وشكراً لهم من القلب وتحية لهم من هذا المنبر ونشكر الجنود المجهولة الذين كان لهم تنظيم رائع في إبراز هذا الحفل الجميل.. وهنا أتكلم باسم والدي - رحمة الله عليه - وكأنه هو الذي يخاطب الشعراء الذين شاركوا في حفلي هذا أنتم أبنائي وأنتم قبيلتي وأنتم عشيرتي وأنتم عزي وأنتم الباقون تكملون هذا الشعر النبطي الجميل الذي من خلالكم سوف يرتفع إلى الأعلى وما أنا إلا أحد منكم ولقد طواني الزمان أشكركم على مشاركتكم الجميلة). ثم قدم مذيع الحفل الشاعر عمير بن زبن الذي تحدث عن مآثر الأمير الراحل محمد الأحمد السديري. ثم قدمت هدية تذكارية لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز. وتلا ذلك تقديم فاصل الرقصات الشعبية أداها مجموعة من الراقصين.بعد ذلك طلب مقدم الحفل الإعلامي محمد الشهري من راعي الحفل التكرم بالتوقيع على كتيب الشعراء وكتاب باقات محبة، ثم شارك الشاعر تركي الميزاني في هذا الحفل بقصيدة وطنية تتحدث عن المحبة والولاء لولاة الأمر ثم تم تكريم أمناء الجائزة والمشرف على الحفل الدكتور صالح الشادي ولجنة التحكيم وهم كل من الأستاذ ناصر السبيعي والأستاذ سليمان الفليح والأستاذ فهد الروقي وكذلك اللجنة المساندة وهم كل من الأستاذ مسفر الدوسري والأستاذ علي المفضي والأستاذ خالد الحربي والأستاذ إبراهيم الوافي وكذلك تم تكريم كافة الزملاء الإعلاميين الذين بذلوا جهوداً كبيرة في إنجاح الحفل الذي ظهر بشكل رائع وتنظيم جيد وتقنية متميزة. ثم جاء دور تكريم الشعراء الفائزين حيث أعلن مذيع الحفل الفائز بالمركز الثامن الشاعر خالد محسن الحميداني، والفائز بالمركز السابع الشاعر نصّار السويط، والفائز بالمركز السادس الشاعر مسعود المقاطي، والفائز بالمركز الخامس الشاعر علي سالم العتيبي حيث حصل كل منهم على جائزة (100.000) ريال، ثم شاركت إحدى الفرق الشعبية برقصة السامري. وفي الختام تم تكريم الشعراء الفائزين بالمراكز الأربة الأوائل حيث جاء الشاعر محمد مبارك الصخابرة في المركز الرابع وفاز بجائزة (200.000) ريال وسيارة BMW وجاء في المركز الثالث الشاعر فلاح بن مبرد وفاز بجائزة (300.000) ريال وسيارة بانوراما وجاء في المركز الثاني الشاعر سعد بن جدلان وفاز بجائزة نصف مليون ريال وسيارة مزاراتي.. وجاء تتويج المركز الأول من نصيب الشاعر سلطان الهاجري وفاز بجائزة مليون ونصف مليون ريال وسيارة رزرايز بالإضافة إلى سيف شاعر العرب.