يحق لنا أهل هذه المحافظة أن نفخر بتخريج الدفعة التاسعة من حفظة كتاب الله تعالى وهذا الفخر يتشارك فيه عدة أطراف منها: 1- الطالب له أن يفخر بذلك وأن يرفع رأسه لحفظه واتقانه لكتاب الله وعليه أن يعمل به وأن يقف عند حدوده حتى يربط العلم بالعمل. 2- أولياء أمور الطلاب من أم وأب فلهم أيضاً أن يفخروا بذلك قال صلى الله عليه وسلم عن حافظ القرآن (ويكسي والديه حلتين لايقوم لهما أهل الدنيا فيقولان بم كسينا هذه فيقال بأخذ ولدكما القرآن..) فعلى الوالدين تعاهد هذا الغرس وسقيه ومتابعته. 3- معلم الحلقة التي حفظ فيها الطالب فكم سيناله من الأجر عند قراءة الطالب للقرآن وتعليمه لغيره بعد ذلك. 4- الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الزلفي فلها الفخر العظيم حيث حفظ وتخرج هؤلاء الطلاب على أيدي معلميها الذين أشرفت عليهم وتابعت انتاجهم. 5- أهل هذه المحافظة فكلما ازداد عدد ابنائها الحفاظ كلما توفر أئمة المساجد ومعلمو الحلقات. وفي هذه المناسبة السعيدة يسرني ان أقول ان دعم الجمعية مادياً ومعنوياً من الأمور التي يثيب الله عز وجل عليها ففي الحديث الصحيح: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه). تقبل الله من الجميع. @ مدير ادارة الشؤون المالية في الجمعية