في شهر رمضان الكريم قمت بإعطاء السائق الخاص بي مبلغا وقدره «775» سبعمائة وخمسة وسبعون ريالا لسدادها عن طريق البنك، ولكن عندما ذهب للبنك أخبر السائق بأن السداد عن طريق شركة الكهرباء فتوجه للشركة فأخبره الموظف بأن هناك مبلغا آخر يجب سداده وقدره خمسمائة ريال فقام السائق بإخبار عائلتي التي قامت بدفع الفارق.. وقد تم السداد وأخذت الفاتورة المسددة.. ولكن للأسف فقدتها واعتمد على الله ثم على الثقة لهذه الشركة ولكن للاسف فقد تم قطع التيار على الفيلا الخاصة بي صباح يوم الاحد 29/10/1425ه.. وقد توجهت الى شركة الكهرباء مباشرة وقد فوجئت بأن المبلغ الذي تم سداده سابقاً لم يجدول في الجهاز أي لم يتم ادخاله في حساب الشركة.. وعندما توجهت للرئيس المسؤول طلب مني احضار الفاتورة فقلت له لا أعلم أين هي الآن، واعتقد بأنها قد فقدت وإن لم تكن فقدت فأنني لا أستطيع البحث عنها لان الظلام يخيم على المنزل لعدم وجود كهرباء. أخيراً لم اجد حلاً سوى دفع المبلغ مرة أخرى بالإضافة الى فاتورة الكهرباء الحالية وضم غرامة التأخير للفاتورة التالية ولتصبح مجموع الفاتورة ألفا وستمائة وسبعة وخمسين ريالا (1657,71). وفي حالة وجود تلك الفاتورة المذكورة هل بالإمكان رفع قضية ضد شركة الكهرباء لتعويضي على التلفيات التي حصلت بسبب انقطاع التيار الكهربائي من أجهزة كهربائية ومواد غذائية.. بالإضافة الى سوء الحالة النفسية!!.