تشهد المكتبات والمراكز التجارية هذه الأيام حركة شرائية نشطة حيث يستعد جميع الطلبة والطالبات للعام الدراسي الجديد الذي يبدأ غداً السبت بشراء مستلزماتهم المدرسية. وتنتعش حركة البيع في المكتبات ونقاط التوزيع ومبيعات الجملة بعد فترة ركود استغلها مالكو المكتبات والمستثمرون لإعادة تطوير عناصر جذب وإغراء العملاء مثل الديكور والأنوار المتحركة وإعلانات الصحف والتلفزيون. "الرياض" قامت بجولة على عدد من المكتبات ولاحظت أن عمليات البيع مزدهرة يوميا حيث تواصل المكتبات فتح أبوابها إلى ساعات متأخرة من الليل مستعينة بأعداد إضافية من البائعين والمتخصصين في خدمات العملاء. ودفع التنافس الشديد المكتبات التجارية والأسواق التجارية إلى إتقان فنون العرض وتقديم تخفيضات للذين تصل مشترياتهم إلى مبالغ تحددها المكتبات مسبقاً اعتبرها البعض شكلا من البيع الإجباري الذي يؤدي إلى الإخلال بميزانيات الأسر أمام رغبات الأبناء. ويبدي أولياء أمور الطلاب والطالبات استغرابهم من تذبذب الأسعار بين مكتبة وأخرى رغم توحد النوعيات والماركات، بينما برر بعضهم زيادات الأسعار في المكتبات الكبرى بما تبذله من تجهيزات وديكورات وتوسعة في الأماكن تهدف إلى راحة المتسوقين. وتشارك محلات السوبر ماركت والأسواق التجارية الكبرى المكتبات في بيع الأدوات المكتبية والقرطاسيات حيث تخصص عدة أركان داخل السوق لبيع المستلزمات المدرسية وتشهد ازدحاماً لا يقل عن ما تشهده المكتبات بوجه عام. كما تشهد محلات "المراييل" الجاهزة اقبالا أكثرمن عملية التفصيل، حيث شهدت هذه المحلات طيلة الأيام الماضية ازدحاماً كبيراً من المتسوقين، وتتراوح الأسعار حسب المقاس، وتصل ما بين 75- 150ريالا للمريول الواحد تقريباً.