بدأت محلات بيع العطور والعود ومستلزمات التجميل والأقمشة الرجالية والنسائية بمنطقة الباحة خلال أواخر شهر رمضان باستقبال المتسوقين والإقبال الكبير والملحوظ لهذه المحلات من الرجال والنساء وذلك استعداداً لاستقبال عيد الفطر المبارك. قامت "الرياض" بجولة على العديد من المحلات والأسواق والمراكز التجارية بالباحة ومستلزمات التجميل والتقت بعدد من المستوقين. في البداية تحدث علي مسعود الزهراني وقال بأنني احرص على شراء العطور بأنواعها وخاصة بالمناسبات الخاصة والأعياد كما يقول بأنه يعشق العطور ذات الرائحة الفواحة وكذلك أنواعا من العود ليكون مميزاً بين أصدقائه. أم فؤاد تقول انها من المحبات لمتابعة الجديد من الأقمشة والموضات ولكن في العشر الأواخر من هذه الشهر تشهد محلات الأقمشة غلاءً ملحوظ ولكن حب الظهور بما هو مميز يجبرنا على الشراء وننتظر محلات الخياطة للانتهاء من تفصيل القماش رغم زيادة السعر. الشاب فيصل الغامدي قال: انني أحرص على شراء العطور التي تتناسب مع ذوقي وأنا حريص جداً على شراء العطور بصفة مستمرة طوال السنة وخاصة قبل العيد لكي استقبل العيد بروائح مميزة كما أنني أضع ميزانية خاصة لشراء العديد من العطور كما أحرص على إهداء عائلتي بعض العطور الرائعة لما لها مكانة خاصة بنفسي. ومن الجنس الأخر تحدثت أم عبد الله قائلة بانها مهتمة جداً بشراء أدوات التجميل وكذلك العطور النسائية التي أصبحت جزءا مهما من متطلبات المرأة العصرية وشاركتها الحديث أم ريماس التي أوضحت بأنها تخصص مبلغا من المال لشراء العطور وأدوات التجميل الجيدة والجديدة التي قد يتراوح سعرها مابين 300- 500ريال لأكون ذات مظهر حسن أمام صديقاتي مضيفة بأنها حريصة لشراء العطور ذات الرائحة الجميلة والرومانسية بأسعار معقولة. أما الشاب عبد الله محمد قال بأنني مهتم دائماً لشراء العطور بأنواعها الشرقية والغربية ذات الرائحة المحببة لنفسي حيث أنني أحرص على شراء العطور الجديدة بصفة مستمرة وخاصة في المناسبات والأعياد مضيفاً بان ميزانية شرائه للعطور سنوياً تصل 1000ريال. مدهش محمد عبده بائع بأحد محلات العطور وأدوات التجميل بالباحة يقول باننا قمنا بالاستعداد لهذه الأيام التي تزدحم محلاتنا فيها بالمتسوقين كما حرصنا على توفير كل ما هو جديد من العطور وكذلك العود وأدوات التجميل النسائية والمستلزمات الأخرى وذلك لتلبية رغبات واحتياجات المتسوقين من الجنسين، كما أنه يوجد لدينا عدد من العطور المخصصة للأطفال حيث أنه لا يوجد محلات متخصصة بالباحة لبيع عطور الأطفال مثلنا. وأوضح مدهش بأن حجم مبيعات محله اليومية خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك تتراوح ما بين 7500- 9000الاف ريال. أما الباقر عبد الباقي بائع بأحد محلات العطور بالباحة قال بأن موسمنا الحقيقي هو الأعياد واجازات الصيف فهي الموسم الذي يكثر به زبائننا حيث أننا قمنا بالاستعداد مبكراً بجلب المنتجات الجديدة إلى محلنا وكذلك عمل الديكور بداخل المحل لكي يكون بمظهر لائق لاستقبال المستوقين بأواخر شهر رمضان. كما يوجد لدينا عدة أقسام بالمحل منها قسم للعطور والعود وأدوات التجميل النسائية وكذلك قسم للساعات الرجالية والنسائية كما نقوم بتقديم العديد من الهدايا للمتسوقين بمحلنا. أما الأقمشة الرجالية فهي الأبرز حيث تشهد محلات الخياطة إقبالاً يختلف عن بقية الشهور الأخرى وذلك بمناسبة العيد يتحدث محمد الزهراني بأن محلات الخياطة مزدحمة وإذا أردت أن ينتهي الثوب قبل العيد عليك أن تزيد بالسعر حتى يوافق لك صاحب المحل . الشاب نواف النمري يقول انني توجهت إلى محل الخياطة في العاشر من رمضان ولا يمكنني الحصول على الثوب إلا ليلة العيد . صاحب أحد محلات الخياطة يقول ان الإقبال خلال هذه الفترة ملحوظ لتفصيل الملابس وعن سعر الثوب الواحد يقول ان أسعارها تختلف حسب جودة القماش وبلد الصنع وتتراوح الأسعار ما بين 180ريالا إلى 300ريال ويأتي بعض الزبائن في وقت متأخر حيث ليس لدينا الوقت الكافي ولكنه يصر حتى أنه يطلب زيادة السعر من أجل الانتهاء منه ليلة العيد.ويشهد المحل ما بين 30إلى 50طلبا يومياً . أحمد الزهراني يقول ان محلات الخياطة يستغلون المواسم في زيادة الأسعار وذلك لأن المستهلك لا علم لديه عن تسعيرة محلات الخياطة حيث أنها تختلف من محل لآخر وهو نفس القماش ولكن أين الرقيب على ذلك.