لشهر رمضان مذاق خاص ففيه يجتهد المرء للتقرب إلى الله عز وجل والتخلص من العادات السيئة مثل النميمة والتبذير والتدخين ويصبح اكثر كرماً ولطفاً وصبراً، ويأبى البعض الا ان يتمسك بالعادات السيئة. احمد الجبيلي ابتدأ حديثه بالاحتجاج على المظاهر السلبية في رمضان وقال ان هناك أشياء تجرح الصيام ودعا منصور الناس للاستفادة من هذه الفرصة وتدريب النفس على التحلي بالفضائل مشيراً الى ان رمضان فرصة طيبة لنحاول ان نصلح من أنفسنا وما أفسدناه فنترك الغيبة والنميمة ونحرص على الصلاة وذكر الله ونتفقد الجار وايضاً لنتماسك أسرياً اكثر ونلتزم بالالتقاء أسرياً يومياً. اما جابر منصورفقال علينا ان نحترم قدسية هذا الشهر الكريم بتقديم برامج ومسلسلات تناسبه وتعظ المسلمين وتحضهم على التمسك بأوامر الله وتنهاهم عن ارتكاب نواهيه، وبأن تكون هناك مسلسلات تعرض علينا سيرة الرسول وصحابته الاتقياء حتى يرى ابناؤنا قدواتهم وان تكون هناك مسابقات دينية تذكرنا بما نسيناه بدلاً من تباري القنوات في عرض برامج التسلية الفارغة التي تجرح مشاعرنا وتجرح قدسية الشهر الكريم. هادي المدخلي كانت له وجهة نظر مختلفة اذ يرى ان البعض أصلاً ملتزم ويخشى الله في سره وعلنه ويحرص على أداء الفرائض وقال ان مثل هؤلاء يحرصون على سلوكهم في رمضان وفي غيره، أما الآخرون - والحديث -للمدخلي: فان ترك المعاصي مربوط لديهم برمضان فاذا ولى رمضان عادوا الى ما كانوا عليه. عبدالله حمدي طلب منا ألاّ نتفاءل كثيرا مؤكداً ان شهر رمضان هو فترة عابرة عند الكثيرين الذين يستقيمون وينصلح حالهم في الشهر الكريم بل ويحرصون على فرائضهم وعلى أن يعفو لسانهم عن الغيبة والنميمة لكنه أكد ضاحكاً انه بمجرد انقضاء الشهر الكريم تعود ريما لعادتها القديمة.