قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز إن اليوم الوطني يجسد ذكرى غالية على كل مواطن ومواطنة بالمملكة بإعطائهم فرصة لتذكر تضحيات الاجداد والآباء الذين اسسوا هذا الكيان الكبير كما يعطي دافعا للمحافظة على المكتسبات التي تحققت والاستمرار في بناء الوطن وتدعيم ركائزه للأجيال المقبلة. واضاف ان هذا اليوم يمثل يوما تاريخيا مجيدا لا ينسى، حيث يذكرنا بالملحمة الوطنية الكبرى التي ادت الى توحيد المملكة في كيان واحد ودولة قوية متماسكة في وحدة تحققت عام 1351ه - 1932م عندما اعلن المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود توحيد كل اجزاء المملكة. ونوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت بالدور الكبير الذي اكمل به أبناء الملك عبدالعزيز - رحمه الله - (الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - يرحمهم الله -) ما بدأه من ترسيخ لمبادئ التمسك بتعاليم الدين الإسلامي والانتماء العربي ومواصلة مسيرة البناء والتعمير والازدهار للوطن والمواطن. وأكد أنه ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - الحكم منذ أكثر من ثلاثة أعوام والمملكة تعيش مرحلة جديدة من الرفاه والرخاء للمواطن السعودي اذ استطاع بخبرته الواسعة بشؤون السياسة والإدارة مواصلة المسيرة التنموية وان ينهض بالمملكة نهضة نوعية في شتى المجالات على الرغم من كل التطورات والظروف الإقليمية والدولية التي احاطت بالمنطقة وبالمملكة مما جعل المملكة تتبوأ الصدارة في العالمين العربي والاسلامي بالاضافة الى ما تتمتع به من ثقل ديني وسياسي واقتصادي وثوابت في السياسة والعلاقات الدولية مستمدة من الدين الاسلامي والقيم العربية والسياسية الحكيمة لقيادتها. وأضاف (اليوم ومع الذكرى ال 78لتأسيس المملكة وبقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ايدهما الله تدخل المملكة مرحلة جيدة في مسار نهضتها.. مرحلة تؤهلها لتكون واحدة من اهم دول العالم في القرن الواحد والعشرين مرتكزة على عدد من الثوابت أولها التمسك بالعقيدة الاسلامية وثانيها التمسك بالهوية العربية وثالثها المحافظة على وحدة الوطن وسلامة اراضيه ورابعها توفير العيش الكريم لمواطني المملكة عبر خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية).