أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الدكتور عبدالعزيز بن ابراهيم الفايز أن الأول من برج الميزان الموافق 23 سبتمبر من كل عام يعتبر مناسبة وطنية غالية للمواطن السعودي ويوما تاريخيا مجيدا لاينسى يتمثل في ذكرى الملحمة الوطنية لتوحيد المملكة العربية السعودية في كيان وطني واحد ودولة مترامية الاطراف قوية ومتماسكة تحققت عام 1351 ه 1932 م وهو يوم اعلان انشاء المملكة العربية السعودية. وقال في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني بعد ارسائة طيب الله ثراه دعائم الامن والاستقرار لهذا الوطن بدا الانطلاقة الحضارية والاقتصادية والثقافية لتنعم ارجاء البلاد مكرسا جهوده للنهوض بهذه البلاد في كل الميادين والمجالات وما ان توفاه الله الا وقد كان ارسى دعائم الامن والاستقرار ومتطلبات الحياة الحديثة ووضع المملكة العربية السعودية على مشارف المستقبل ثم تسلم الحكم من بعده ابناؤه البررة الذين ساروا على نهج والدهم من حيث التمسك بتعاليم الدين الاسلامي ومواصلة مسيرة البناء والتعمير . واضاف ان المملكة استمرت منذ ذلك الوقت اثناء حكم ابناء الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه تشهد نهضة شاملة في شتى المجالات حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمملكة العربية السعودية تعيش مرحلة جديدة من الرفاه والرخاء للمواطن السعودي واستطاع بخبرته الواسعة بشؤون السياسة والادارة مواصلة مسيرة البلاد الى بر الامان لينهض بالمملكة العربية السعودية نهضة نوعية في شتى مجالات الحياة على الرغم من التقلبات والظروف الاقليمية والدولية التي احاطت بالمملكة حتى ان المواطن السعودي بات يعيش في ظل ازدهار ومكتسبات حضارية متزايدة مما جعل المملكة العربية السعودية تحتل مكان الصدارة في العالمين العربي والاسلامي بالاضافة الى بما تمتع به من ثقل سياسي واقتصادي وثوابت في السياسة والعلاقات الدولية مستمدة من الدين الاسلامي والقيم العربية الاصلية. وذكر السفير في تصريحه أن المملكة العربية السعودية بدأت مسيرة بناء الدولة الحديثة منذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه مؤكدا تميز هذه المناسبة المسيرة بالنهضة الشاملة التي تشهدها المملكة في كل مجالات الحياة وجوانبها المختلفة. ونوه بالعلاقات الاخوية الحميمة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت مبيتا انها علاقات تاريخية وثيقة ها قائمة على النسب والقربي والاخوة والتابط وحسن الجوار والاهداف النبيلة المشتركة. // انتهى // 1259 ت م