في احد الأيام من شهر رمضان المبارك فاقت زوجة الشيخ الحسن الذي يعيش في احدى قرى جازان قبل وقت العصر حيث كان ذاك اليوم مغبراً وطلبت من زوجها الذي يعمل مؤذنا في مسجد القرية أن يقوم بالأذان لصلاة المغرب وأن الوقت قد حان فقام الشيخ ورفع الأذان وتساءل اهالي القرية عن تصرف الشيخ فقال لهم انه اذان المغرب وأفطر بعض الناس والبعض الآخر لم يفطر وعندما انتهت موجة الغبار التي كانت في القرية خرج الناس لأداء صلاة العصر وتفاجأ الشيخ لأنه افطر هو ومن معه دون معرفة بالوقت ثم صلوا العصر وامسكوا بعد ذلك ثم قضوا هذا اليوم.