أعرب ثلاثة من أبناء الأب النمساوي جوزيف فريتزل - الذي أقر باحتجاز ابنته لمدة 24عاما والتي أنجبت منه ستة أطفال - عن رغبتهم في العودة إلى مدارسهم. وذكرت صحيفة كوريير النمساوية أنه رغم ذلك تخشى المدارس المعنية من الفضول الإعلامي في ظل تواصل اهتمام الرأي العام الشديد بالقضية ومحاكمة فريتزل المقرر أن تبدأ في نوفمبر المقبل. وهؤلاء الأطفال الثلاثة هم الذين ترعرعوا فى كنف فريتزل وزوجته (التي تعد جدتهم) في المنزل الذي احتجز فيه الأب النمساوي ( 73عاما) ابنته والأطفال الثلاثة الآخرين في قبوه. ونقل تقرير الصحيفة عن مديري مدارس الاطفال الثلاثة قولهم إن الاهتمام الذي استقطبته تلك القضية سيمثل مشكلة كبيرة. ومع ذلك، نقلت الصحيفة عن أحد المديرين قوله إن المدارس "جاهزة تماما" لاستقبال الاطفال الثلاثة، وهما فتاتان وصبي. وأشار التقرير إلى ان رغبة الاطفال في العودة لمدارسهم ليس بمفاجأة، حيث إن شقيقتهم ( 15عاما) التي انجبها فريتزل من ابنته اليزابيث التحقت بمدرسة خاصة في المنطقة على الرغم من كثرة تواجد المصورين الصحفيين، وحصلت على شهادتها النهائية منها بتفوق. ومن المتوقع أن يواجه فريتزل محاكمة بشأن ثلاثة آلاف جريمة اغتصاب الى جانب جريمة قتل تتعلق بطفل سابع أنجبه من ابنته وقضى نحبه في القبو.